بنك الاحتياطي الفيدرالي: خفض أسعار الفائدة في ديسمبر ليس «أمرا محسوما» - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يتساءل عدد كبير من الأشخاص عن هل سيحدث خفضا آخر لأسعار الفائدة في ديسمبر المقبل كما كان يزعم البعض؟ أم سيبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة كما هى دون إحداث أى تغيير بها؟

وعلقت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز، في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، وقالت إن خفضا آخر لأسعار الفائدة في ديسمبر مطروح على الطاولة، لكن الأمر لم "يكتمل بعد".

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن كولينز قوله في تصريحات أدلى بها : "هناك المزيد من البيانات التي سنراها بين الآن وديسمبر، وسيتعين علينا الاستمرار في تقييم ما هو منطقي".

وأضافت: "لا أرى أي حجة للحفاظ على السياسة التقييدية عندما لا يكون هناك دليل على ضغوط أسعار جديدة، وربما تكون الديناميكيات القديمة تتلاشى بشكل غير متساوٍ وتدريجي بمرور الوقت".

التضخم في مسار الهبوط، وسوق العمل ما زالت قوية

وفي سياق متصل، قررت لجنة السياسات النقدية في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية ليصبح في النطاق بين 4.50% و4.75%.

وهذا القرار جاء بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، حيث أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال مستقرًا، رغم بعض التحديات التي تواجه التضخم، وفقًا لما ورد على شبكة CNBC عربية.

وشدد بأول، في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع اللجنة، على استمرار القوة في سوق العمل وأكد ثقته في تحقيق هدف البنك الفيدرالي في خفض التضخم إلى 2% على المدى الطويل.

%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%

توقعات بتقليص التضخم رغم ارتفاعه الحالي

وأشار خلال المؤتمر، إلى أن التضخم شهد انخفاضًا ملحوظًا، إلا أن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعًا، مؤكدًا أن الاحتياطي الفيدرالي يثق في قدرة الاقتصاد على العودة إلى هدف التضخم البالغ 2%، مشيرًا إلى أن المخاطر التي قد تؤثر على تحقيق هذا الهدف متوازنة إلى حد كبير.

خفض الفائدة.. خطوة نحو استدامة النمو الاقتصادي

وأكد باول أن قرار خفض الفائدة يعكس التزام البنك المركزي بالحفاظ على قوة الاقتصاد الأمريكي، موضحًا أن هذا القرار سيؤدي إلى مزيد من الاستقرار في الاقتصاد الوطني ويسهم في دعم سوق العمل.

كما أضاف أن أسعار السندات تشير بشكل رئيسي إلى توقعات النمو الاقتصادي ولا تعكس بالضرورة مخاوف بشأن التضخم.

سياسات ترامب والانتخابات.. تأثير محدود على السياسة النقدية

ورغم فوز ترامب في الانتخابات، أكد باول أن نتائج الانتخابات لن تؤثر بشكل كبير على السياسة النقدية في المدى القريب. وأشار إلى أن التعديلات في السياسة النقدية ستظل تعتمد على المعطيات الاقتصادية والبيانات المستقبلية.

وأضاف أنه لا توجد خطة ثابتة لخفض الفائدة في المستقبل، وأن قرارات البنك ستكون مبنية على تقييم الظروف الاقتصادية في كل اجتماع.

التوقعات المستقبلية.. بيانات اقتصادية ومخاطر غير مؤكدة

وأشار باول إلى أن بيانات النشاط الاقتصادي التي وردت منذ اجتماع سبتمبر كانت أقوى، ولكنه حذر من تقديم توقعات محددة في ظل وجود كثير من عدم اليقين الاقتصادي.

وأوضح أن اللجنة ستواصل تقييم المعلومات الاقتصادية بعناية واتخاذ القرارات بشأن السياسة النقدية بناءً على البيانات المتاحة والتطورات المستقبلية.

تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق