مع بداية فصل الشتاء، تتزايد التحديات التي تواجه أشجار المانجو بسبب التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى انتشار بعض الأمراض المعدية التي تنتقل من شجرة إلى أخرى، ما يؤثر بشكل كبير على جودة وإنتاجية المحصول في العام المقبل.
علوان: نوفمبر أخطر الشهور على أشجار المانجو
صرح المهندس أحمد أسامة علوان، استشاري زراعة المانجو، بأن شهر نوفمبر يُعتبر من أخطر الفترات بالنسبة لأشجار المانجو، نظرًا لانتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية خلالها.
وأوضح في تصريحاته لـ«الوطن» أن فطر الفيوزاريم من أكثر الفطريات شيوعًا خلال هذه الفترة، ويتسبب في تعفن أوراق المانجو، والعلاج يتطلب رش المركبات المناسبة ومكافحة الفطر بشكل دوري، مع ضرورة إزالة التكتلات الخضرية والزهرية باستخدام المقص لتجنب تفاقم المشكلة، وتعديل جدول الري يُعد أمرًا ضروريًا خلال فصل الشتاء، بحيث يتناسب مع احتياجات الأشجار وموقعها، وإزالة التزهير والعقد الحالي، خاصة في صنف الناعومي، أمر مهم لتحسين جودة المحصول في المستقبل.
وأضاف أن رش المغذيات الورقية خلال شهر نوفمبر يعزز تقوية الأبراج وتخصيبها، مشيرًا إلى أن النموات الخضرية في الأصناف المتأخرة (مثل الأوستن والكيت) ليست مصدرًا للقلق.
علوان: الخدمة الأرضية ضرورية في فصل الشتاء
وأكد «علوان» أن الخدمة الأرضية تمثل خطوة حيوية للحفاظ على صحة أشجار المانجو خلال فصل الشتاء، وتشمل استخدام الفضلات البلدي المعروفة بـ«السباخ» أو الكمبوست في الوقت المناسب للحصول على أفضل النتائج، موضحًا أن توقيت التسميد يعتبر أمرًا حاسمًا، ويُفضل أن يتم خلال مرحلة السكون في شهر ديسمبر وأوائل يناير، مع مراعاة المناخ الخاص بكل منطقة.
0 تعليق