في اليوم العالمي للتسامح.. كيف احتفت به 3 دول عربية؟ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتفي العالم باليوم العالمي للتسامح، في مثل هذا اليوم (16 نوفمبر) من كل عام، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تقوية ثقافة التسامح والاحترام بين الشعوب، والتأكيد على أهمية القبول والابتعاد عن التعصب والتمييز، لذا نستعرض طريقة احتفاء الدول العربية بهذا اليوم العالمي.

اليوم العالمي للتسامح

قبل 26 عامًا، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 16 نوفمبر من كل عام، الاحتفاء بـ اليوم العالمي للتسامح، رغبة في تسليط الضوء على ضرورة تعزيز التسامح بين الدول، وتجنب الكراهية، وللاحتفاء به تقوم الدول والمنظمات حول العالم بتنظيم فعالياته المختلفة، وفق الموقع الإلكتروني للرسمي للجمعية.

ac20e2ea65.jpg

بطرق مختلفة، تحتفي الدول العربية بـ اليوم العالمي للتسامح، ومن أبرزها تدشين ندوات واجتماعات للتركيز على التأثير السلبي للتعصب والعنصرية على المجتمعات، وهناك من ينشر منشورات بمختلف الوسائل، من أجل التوعية، بجانب العديد من الأنشطة في المدارس لتوضيح مفاهيم التسامح وحقوق الإنسان، من أجل الأطفال.

دعوة من مصر لوقف الحروب والصراعات

دعوة لقادة العالم وشعوبه إلى ضرورة العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، ونبذ العنف والصراع التي تهدد حاضرها ومستقبل الأجيال القادمة، التي تعد السبيل الوحيد لوقف الحروب والصراعات، وجَّهها مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

860f3bd20f.jpg

احتفت دولة الإمارات باليوم العالمي للتسامح، الذي تزامن مع فعاليات الدورة الـ6 للمهرجان الوطني للتسامح، وتضمَّن العديد من الأنشطة الدولية والجماهيرية والحكومية، منها «ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح»، و«المنتدى الدولي الأول للحوار الديني والحضاري»، وذلك رغبة في نشر ثقافة التسامح والانفتاح حول العالم.

وفي دولة البحرين، التي اعتادت على عقد ندوات كثيرة لبث ثقافة التسامح والتعايش وإقامة جسور التواصل بين الثقافات والأديان، وغيرها من الدول المختلفة التي تهدف إلى قيم التسامح، وأهميته بالنسبة للعالم أجمع، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في مختلف البلاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق