قال وجيه أباظة عضو مجلس النواب، إنّ مشروع قانون اللاجئين يحافظ على مقتضيات الأمن القومي للبلاد ويحقق حماية لحقوق اللاجئين، موضحا أنّ مصر من أكثر دول العالم استضافة للاجئين على أرضها.
10 ملايين لاجئ في مصر
وأضاف أباظة، أنّ مصر لم تتاجر بوجود 10 ملايين لاجئ على أرضها، في الوقت الذي حصلت فيه عدّة دول على أموال كثيرة مقابل استضافة اللاجئين، متابعا: «الرئيس السيسي أكد أنّهم ضيوف على مصر، ومصر دائما الملاذ الآمن بما تحظى به من أمن».
وتابع أنّ مصر تتحمل أعباء مادية كبيرة تصل إلى 50 مليار جنيه من أجل اللاجئين، في ظل أزمة عالمية أثرت على الاقتصاد المصري كما أثرت على كثير من اقتصادات العالم.
ولفت إلى زيادة حدة أزمة اللاجئين على مستوى العالم، خاصة في الشرق الأوسط، ورغم ذلك لم تتخل مصر عن مسؤولياتها وفتحت أبوابها لاستقبال الآلاف من الدول العربية الشقيقة ومن القارة الإفريقية للتخفيف عنهم، وكل من عاش في مصر وسط شعبها لقي كل ترحاب.
مشروع قانون لتنظيم حقوق اللاجئين
وأوضح أنّ مناقشة المجلس لمشروع قانون اللاجئين، يهدف إلى وضع أول تنظيم قانوني متكامل لحقوق اللاجئين والتزاماتهم بصورة تحافظ علي مقتضيات الأمن القومي المصري، في ظل تهديدات لا تخفى على أحد من الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر وكيانات إرهابية.
وأكد أنّه بالتزامن مع ظهور تهديدات لـ الأمن الاقتصادي وكلها تهديدات تقتضي المواجهة وصون أمن البلاد مع توفير الحماية لطالبي اللجوء من استغلال شبكات الجريمة المنظمة التي تستغل معاناة اللاجئين من الدول المجاورة لتحقيق مكاسب اقتصادية من استغلال معاملاتهم وتهريبهم بطرق غير شرعية والمخاطرة بأرواحهم.
0 تعليق