أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن أنظار العالم تتجه إلى البرازيل، حيث مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين، والتي تأتي في وقت مفصلي تعقدت فيه الخيوط الاقتصادية العالمية واشتبكت بظروف الحروب، واشتعال الصراعات التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي وتتصدر مشكلة ارتفاع الديون قائمة الأزمات الدولية التي تهتم لها القمة اهتماما كبيرا، فضلا عن تزايد عدم المساواة والكوارث المناخية المتتابعة وما لها من آثار اقتصادية ومالية واجتماعية مباشرة على الصعيد العالمي.
تفكك النظام الدولي
وبحسب تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، تنعقد قمة مجموعة العشرين في ظل انقسام عميق يكشف حجم تنامي التوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى، ويشير إلى تفكك النظام الدولي، ما يتطلب من الرئاسة البرازيلية بقيادة الرئيس لولا دا سيلفا بإبعاد إنهاء الحرب في غزة وأوكرانيا والعقوبات الاقتصادية والتوترات بين بكين وواشنطن عن محاور عمل القمة، حتى لا تحيد عن أجندتها الاقتصادية الأساسية.
وتابع: «ولعل الرغبة الحقيقية العميقة التي تحدو البرازيل والعديد من الدول المشاركة قد تكون هي الطريق للوصول إلى نتائج مباشرة، أهمها التقدم في ملف الجوع من خلال السياسات المعترف بها دوليا، إلى جانب تحقيق تقدم في مكافحة التغير المناخي وتحول الطاقة».
0 تعليق