تستعرض الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، جهود مصر في ملف التنوع البيولوجي، وارتباطه بالتغيرات المناخية، خلال جلسات مشاركتها ضمن فعاليات مؤتمر المناخ cop29، المنعقد داخل مدينة باكو عاصمة أذربيجان، وهى الدولة المستضيفة للمؤتمر هذا العام، والذي تستمر فعالياته حتى 22 نوفمبر الجاري، وذلك نظرا لأهمية التنوع البيولوجي وتأثره بالتغير المناخي.
وشاركت مصر في مبادرة تمويل التنوع البيولوجي، التي تعد خطوة رئيسية نحو تعزيز جهودها الوطنية في هذا المجال، وتتيح فرصة لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى، تحقيقا للهدف 19 من الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يدعو إلى تطوير وتنفيذ خطط تمويل وطنية للتنوع البيولوجي.
إزالة الكثير من النباتات خاصة النباتات الطبية
وفقا للمعلن رسميا من وزارة البيئة، التنوع البيولوجي المصري يعتبر غير عال نسبيا نتيجة للمناخ القاري، إلا أن الكثير من الأنواع تتواجد فى بيئات مساحتها محدودة جدا، وبالتالي يتعرض التنوع البيولوجي لكثير من الأخطار، مثل:
ضغط النمو السكاني. الصيد الجائر للحيوانات. إزالة الكثير من النباتات، خاصة الطبية. قطع الأشجار في الكثير من البيئات المهمة. العولمة وتأثيراتها السلبية على استخلاص الموارد الحية. تدهور البيئات نتيجة التلوث من استخدامات الأنشطة الزراعية والصناعية. تفتت البيئات نتيجة المشروعات العملاقة وشق الطرق.وأشارت وزارة البيئة، في تقرير لها، إلى أنه جرى إدخال الكثير من النباتات والحيوانات الزراعية إلى مصر عبر القرنين الماضين، وأصبحت ذات أهمية اقتصادية كبيرة خاصة الزراعة، مثل القطن، الفواكه، الأجناس الحيوانية شاملة الأسماك والدواجن وحيوانات الماشية والأبقار، وأدى ذلك إلى إهمال الأنواع المصرية، وبالتالي بدأ بعضها يتدهور أو يكاد يختفي «الأصول الوراثية الزراعية».
تدهور البيئات نتيجة التلوث من الأنشطة المختلفة
بالتالي إن جميع النظم البيئية والموائل والأنواع النباتية المصرية، لم تعد في حالة توازن بيئي، حيث أن جميع البيئات المصرية سواء المياه الداخلية، الزراعية، الصحراوية وحتى الجبلية والبحرية وخاصة المناطق العميقة جدا في البحر المتوسط، وصلتها يد الإنسان، الأمر الذي أدى إلى تدهور كبير فى النظم البيئية والموائل والتنوع البيولوجي.
0 تعليق