الأم هي أعظم معلمة وأهم مصدر للدعم والرعاية في حياة الأطفال، وقد تتمتع بالكثير من الذكاء والإبداع في استخدام أساليب متنوعة لتوجيه وتربية أطفالها.
وفي بعض الأحيان، قد لا تقتصر تلك الأساليب على الكلمات والنصائح، بل تتضمن أسلحة طريفة تجمع بين الفكاهة والجدية في آن واحد، وترسخ مواقف تحمل في ماضيها العقاب وفي حاضرها ضحك ومرح عند استرجاع الذكريات.
لذا في التقرير التالي، نستعرض 5 أسلحة طريفة تستخدمها الأمهات عند تربية أطفالهن، بما في ذلك تلك التي قد تثير الضحك مثل "الشبسب" و"الخرطوم"!.
الشبشب سلاح الأم السحري
الشبشب، بمجرد أن تسمع هذا الاسم، تعلم أنك الآن تتلقى تهديدا بالضرب أو العقاب بطريقة مرحة، هو من الأسلحة الطريفة التي تستخدمها الأم.
عندما يبدأ الطفل في تجاوز الحدود أو في التصرف بشكل مزعج، قد تقول له الأم "لو عملت كده تاني، هجيب لك الشبشب!"، وهي تعني بذلك تحذيره من عقاب قد يتضمن التوبيخ.
ورغم أن هذا الأسلوب قد يكون أسلوبا قاسيا، لكنه كان لسنوات طويلة أشهر سلاح لدى الأمهات في المجتمعات العربية، مهما اختلفت طبقات معيشتهن تجد أغلبهن اتفقن على جعله وسيلة العقاب السريعة والطائرة توجه نحو هدفها دون أن تتحرك من مكانها.
بمجرد علم الطفل بأن هناك حدودًا يجب ألا يتجاوزها، الأم تستخدم "الشبشب" كأداة للتحكم في الموقف، ولكن بشكل لا يخلو من الفكاهة عند تذكره، وغالبا ما تلجأ إليه الفتيات كعادة تربوية موروثة عندما تتجاوز أطفالهن الحدود بعد أن اعترضن عليه في طفولتهن.
الخرطوم، سلاح دمار شامل
أما "الخرطوم"، فإنه يدخل في إطار الأسلحة الطريفة التي تستخدمها الأم عند تربية الأطفال، عادة ما يُستخدم الخرطوم في التنظيف أو لسقاية النباتات، ولكن قد تُستخدم الأم في بعض المواقف هذا السلاح كوسيلة للتهديد أو للإشارة إلى العقاب.
وعندما يحاول الطفل التهرب من المهام المنزلية أو يتصرف بشكل مزعج، قد تقول الأم "لو ما ركزتش في دراستك، هجبلك الخرطوم!"، مما يشير إلى أنها قد تستخدمه كوسيلة لتخويفه.
شد الشعر، عقوبة الفتيات المرعبة
تحتفظ الأم بعقوبة شد الشعر للأخطاء الكبرى، أو عندما تفقد السيطرة على الأمور، وغالبا ما تكون عقوبة شد الشعر خاصة بالفتيات تجد العبارة الأشهر للأمهات "هقوم أجيبك من شعرك"، ونادرا ما تتحرك الأم من مكانها لذا تعود لاستخدام سلاحها الطائر ولكن الأمر لا يستبعد أن الكثير من الفتيات تعرضن لهذا العقاب وترك لهن ذكريات مرحة وتتحول لمزحة بينهن كلما تذكرن الموقف.
الحرمان من الفسح أو الأجهزة المفضلة لديك
كانت من ضمن الحيل التي تلجأ لها الأمهات هي حرمان الأطفال الذين يقع عليهم العقاب من الفسح أو من قضاء الوقت على أجهزتهم المفضلة سواء كان التلفاز منذ سنوات او الهاتف او الايباد.
بمجرد أن تنطق الام "مفيش فسح ولا خروجات" تعود الأمور لطبيعتها وافضل، ويلبس الأطفال رداء الاحترام والأدب من حيث لا تعلم، حتى ترضى عنهم الام وترفع حظر الخروج والفسح والألعاب المفضلة.
نظرة زعل سلاح الأم الأخير
عندما تفقد الأم الأمل في كل أسلحتها السابقة تلجأ لحيلة أكثر دهاء من الضرب والحرمان وهي استمالة مشاعر الصغار وتوهم الحزن حتى تكسب عاطفتهم بدلا من الصراخ فكلمتها "خلاص ابعدوا عني أنا زعلانة محدش يكلمني" تعقبها بنظرة حزن.
هنا تجد الشغب توقف والأصوات هدأت ومالوا عليها بالقبلات والأحضان الدافئة حتى يرون ابتسامتها وربما يطالبون منها أن تعاقبهم بأية وسيلة سوى أن تمتنع عن الكلام معهم.
ذكريات كثيرة ومواقف أكثر تحمل معها العودة للماضي والطفولة التي كانت أكبر مشاكلها أن تنظر لنا الأم نظرة حزن منا وتعاقبنا بالامتناع عن اللعب أو الكلام.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
0 تعليق