محمد عبداللطيف: معلمو مصر لهم الفضل في علاج التحديات المزمنة للتعليم - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، لقاءً موسعًا مع قيادات مديرية التربية والتعليم وعدد من معلمي المحافظة ومديري الإدارات التعليمية وعدد من الطلاب بالمدينة الشبابية الدولية بالعريش، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير والحفاظ على جودة العملية التعليمية بالمحافظة.

جاء ذلك بحضور، اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وحمزة رضوان مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وقيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.

وزير التعليم يشكر أهالي سيناء على حسن الاستقبال 

وقدم الوزير محمد عبد اللطيف الشكر لمحافظ شمال سيناء وأهالي المحافظة على حسن الاستقبال، مؤكدًا أن محافظة شمال سيناء لها مكانة كبيرة في قلوبنا وفي قلب كل مواطن مصري.

وقال الوزير: «نشرف بوجودنا اليوم في محافظة شمال سيناء، فعند دخولي للمحافظة شعرت بالقيمة والرهبة، فنحن نسمع عن بطولات أهل سيناء منذ الصغر في حرب 73 وما قبلها وحتى الآن، وعلى مر التاريخ، كان أهالي شمال سيناء أبطالًا وبطولاتهم لا حصر لها».

كما قدم الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر والتقدير لمعلمي شمال سيناء على الجهود الكبيرة المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة، التي تتابعها الوزارة بشكل دائم، مشيرًا إلى أن الفضل في علاج التحديات المزمنة للتعليم يرجع لمعلمي مصر وأفكارهم المتميزة التي قدموها نتيجة لخبراتهم الطويلة في هذا المجال، وأسفرت هذه الجهود عن عودة الطلاب إلى المدارس وسير العملية التعليمية بشكل جيد.

القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتطوير التعليم 

وأشار الوزير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو العمل على بناء مستقبل مصر من خلال تقديم تعليم جيد داخل المدارس، مشيرًا إلى أن هناك نهضة غير مسبوقة في التعليم في ظل تكاتف وتعاون جميع مؤسسات الدولة؛ إذ جرى بناء عدد كبير من المدارس خلال السنوات العشرة الماضية، وتجهيزها وهو ما تظهره الأرقام والمحددات الأساسية.

كما نوه الوزير عن النماذج التعليمية المتميزة، ومنها نموذج المدارس المصرية اليابانية التي تقدم تعليمًا جيدًا ومزودة بأحدث التجهيزات، بالإضافة إلى أحدث شاشات العرض الموجودة في العالم، وكذلك المدارس الثانوية المزودة بشاشات إلكترونية حديثة جدًا، فضلًا عن تطوير المناهج الذي يتم وفقا لدراسات معمقة ودقيقة، ومن بينها منهج البرمجة للمرحلة الثانوية.

وفى كلمته، رحب اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، بالحضور، معربًا عن سعادته بزيارة وزير التربية والتعليم اليوم، التي تعد خطوة مهمة لدعم العملية التعليمية وتعزيز الجهود الرامية لتنمية محافظة شمال سيناء.

وثمن المحافظ، دور الأجهزة الأساسية للدولة والقطاع الخاص والعمل المجتمعي بما يتماشى مع خطة الدولة لدعم العملية التعليمية في المحافظات الحدودية ، وأكد أن العملية التعليمية في المدارس تتم من خلال جميع الأطراف والعمل المجتمعي بإشراك المواطنين وأولياء الأمور في حل المشكلات ومراعاة ظروف الأسر الاجتماعية.

واستعرض محافظ شمال سيناء الصعوبات التي مرت بها المحافظة أثناء الحروب، والحرب على الإرهاب خلال السنوات العشرة الماضية، وكيف استطاعت مصر التغلب عليه خلال فترة وجيزة، مشيرًا إلى أن الدول لا تقاس بإمكاناتها الاقتصادية ولكن تقاس بما تمر به من ظروف وأحداث، ما خلق النسيج المصري القوي بجانب طبيعة المحافظة القبلية، وكيف استعادت المحافظة مكانتها الإقليمية في الشرق الأوسط.

وأضاف أن الدولة تعمل بكامل أجهزتها وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني على تقديم جميع الخدمات لأبناء محافظة شمال سيناء، مشيدا بالتعاون المثمر بين المحافظة ووزارة التربية والتعليم، الذي أسهم في تعزيز البنية التحتية التعليمية وتوفير الموارد اللازمة للمدارس، معربًا عن شكره العميق لوزير التربية والتعليم على جهوده المستمرة في دعم العملية التعليمية بالمحافظة.

وفى كلمته رحب، بكر سويلم المدير التنفيذى لجمعية الجورة، بالحضور، مؤكدا أن التعليم يمثل قضية من أهم القضايا التي توليها الدولة اهتماما خاصا وخاصة في محافظة شمال سيناء باعتبارها إحدى المحافظات الحدودية والبوابة الشرقية لمصر، وهي دائما بوابة التحدي للاختبارات على مدى الزمن والتاريخ للدولة المصرية من خلال تلاحم الجيش والشرطة وأهالي سيناء.

وشهد اللقاء، عرض فقرة فنية من طلاب مدارس العريش، وعرض فيلم تسجيلي عن دور الدولة في مكافحة الإرهاب، فضلا عن الجهود المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق