شهدت العالم خلال 24 ساعة الماضية، العديد من الأحداث الهامة، منها هجوم صاروخي تسبب في قطع الكهرباء وحرائق داخل تل أبيب، كما أصدرت دولتا السويد وفنلندا تحذيرات لمواطنيها استعدادا للحرب.
تل أبيب تشتعل
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم، أن هجوما صاروخيا استهدف تل أبيب، مشيرة إلى أن القصف ألحق أضرارا بعدة مبان، وحافلة فارغة كانت بالقرب من المكان، كما أصيب 4 أشخاص بإصابات متفاوتة، وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماع اندلاع حريق في منطقة تجارية بين بني براك ورامات غان.
كما انقطع التيار الكهربائي جزئيا، قرب تل أبيب، بعد سقوط شظايا الصاروخ، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) https://twitter.com/BelalNezar/status/1858596571715162446?ref_src=twsrc%5Etfwدولتان تستعدان للحرب
أعلنت السويد وفنلندا، اللتان انضمتا إلى حلف شمال الأطلسي بعد الحرب الروسية الأوكرانية، عن استعداداتهما لاحتمال اندلاع حرب، وأرسلتا منشورات تحث مواطنيهما على الاستعداد في مواجهة هذا الاحتمال، بالإضافة إلى إصدار أدلة محدثة للاستعداد المدني، تتضمن تعليمات حول كيفية البقاء على قيد الحياة في حالات الحرب والهجمات النووية، وفقًا لما ذكرته قناة «أي بي سي» الأمريكية.
وفي يناير الماضي، حذّر قائد الجيش السويدي السابق الجنرال ميكائيل بيدين، من ضرورة استعداد السويديين لحرب محتملة، ليتبع ذلك انضمام السويد رسميًا إلى حلف الناتو في مارس كعضو رقم 32، بعد فنلندا بعام تقريبًا.
الاحتلال الإسرائيلي يواجه أزمة حادة في صفوف الجيش
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن أزمة نقص حاد في القوى البشرية يعاني منها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي لتعويض الخسائر، وقد أشارت الصحيفة إلى أن بعض الجنود يخدمون لأكثر من 100 يوم متواصلة، وأن ثلث قتلى الجيش كانوا من جنود الاحتياط.
أشارت الصحيفة إلى أن مقتل 63 قائد سرية على يد الفصائل الفلسطينية أثر سلبًا على الكفاءة القيادية، كما أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجنيد الحريديم، وسعيه لإنهاء الحرب على جنوب لبنان، يهدفان لتخفيف الضغط على قوات الاحتياط.
تصعيد محتمل بعد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز»
وعلي جانب آخر، مع تزايد الحرب الروسية الأوكرانية وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تزويد كييف بصواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى، مما يعزز قدراتها العسكرية بشكل كبير، لكنه قد يُصعّد الصراع مع روسيا.
وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن قرار واشنطن الموافقة على تزويد أوكرانيا بصواريخ «أتاكمز» القادرة على ضرب أهداف على مسافة 300 كيلومتر يتأثر بعوامل عدة، منها التهديد الروسي المتزايد بعد نشر 10000 جندي كوري شمالي على الحدود الأوكرانية، ويرى البعض أن بايدن يسعى لدعم كييف بشكل مكثف قبل تسليم السلطة لترامب، الذي أبدى تحفظات حول استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
ومن جهة أخرى، من المتوقع أن ترد القوات الروسية بدعم من قوات كوريا الشمالية، بهجوم مضاد لاستعادة تلك المنطقة.
0 تعليق