قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، إن أوروبا حاولت عبر سياساتها وتصريحاتها الإعلامية وبعض التسريبات التي وصلت إلى وسائل الإعلام، أن تمد يدها بطريقة غير مباشرة إلى الجانب الروسي، باحثة عن إمكانية إدارة مشهد مختلف من خلال إيجاد تسوية سياسية أو هدنة عسكرية على الأراضي الأوكرانية.
وأضاف «باذيب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه إذا ما تحقق ذلك فقد يؤدي إلى توجهات حقيقية من الجانب الألماني أو الأوروبي، في إطار التوازن المرتبط بالانتخابات الأمريكية، حيث كان هناك قلق من جانب الأوروبيين الداعمين بشكل مطلق لمن يؤيدون إمداد أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الهجومية التي قد تمنحها تفوقًا في بعض الجبهات.
وأوضح أنّهم كانوا دائمًا يراقبون الانتخابات الأمريكية، ويتساءلون من سيكون الرئيس القادم؟ وفي حال عودة ترامب، كيف سيتغير المشهد؟
0 تعليق