أشاد أهالي سيناء بعودة تشغيل القطارات إلى سيناء مرة أخرى بعد أن توقفت لفترات طويلة، مؤكّدين أنَّ التشغيل التجريبي للقطارات على خط «الفردان- بئر العبد» الذي أعلنت عنه الهيئة القومية لسكك حديد مصر بمثابة عودة الروح إلى سيناء ويعتبر وسيلة آمنة بالنسبة لهم للتنقل ما بين القنطرة شرق وجلبانة وبئر العبد.

في البداية وصف النائب جازي سعد من أبناء سيناء، التشغيل التجريبي للقطارات بمثابة عبور ثاني لسيناء مثل عبور حرب 1973، موضحاً في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ الخط يخدم سكان سيناء خاصة مع وجود الكثير من المحطات على الشريط الساحلي مثل جلبانة وبالوظة وبئر العبد.

محمد المسعودي من منطقة جلبانة، وصف التشغيل التجريبي بالإنجاز الباهر الذي يُحسب للدولة المصرية، مؤكّداً أنَّه أفضل بكثير من المواصلات الأخرى، سواء من ناحية النظافة أو الأمان والسرعة أيضاً: «فيه إنجازات حلوة وفيه تحسن كبير».

وقال «المسعودي» لـ«الوطن» إنَّ تشغيل القطارات لسيناء يسهل التنقل من سيناء إلى القاهرة والعكس، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين وطبيعة عملهم.

من جهته، أكّد أحمد سعيد سالم من أبناء سيناء أنَّ عودة القطارات إلى سيناء بمثابة عودة الروح لأبناء أرض الفيروز: «سعداء بعودة القطار بعد انقطاع دام لسنوات طويلة وهو من الخطوات الناحجة التي اتخذتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي».

وأوضح أنّها خطوة إيجابية لربط الوادي بسيناء وهي إحدى خطوات التعمير، التي انتهجتها الدولة المصرية في أرض الفيروز.

عيد نصرالله من القنطرة، قال: «نحمد ربنا بأنه مَن علينا بعودة القطار لسيناء وربطه بالقاهرة»، موضحاً أنه بمثابة شريان حياة لسيناء وأهلها، مضيفا أنَّ القطار يخدم حركة المواطنين خاصةً الذين يعملون في مجال الزراعة والصناعة: «وده يتحقق بوجود قطار ركاب وآخر بضائع».