جاء هجوم حزب الله على تل أبيب، اليوم الأحد، لتفعيل معادلة «بيروت مقابل تل أبيب»، إذ إن استهداف وسط إسرائيل جاء ردًا على مجازر الاحتلال في الضاحية الجنوبية والعاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع تصعيد المواجهات البرية بين الحزب وجيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الشرقي لجنوب لبنان، خصوصًا في بلدة الخيام، التي فشلت قوات الاحتلال في السيطرة عليها حتى الآن كما اشتدت الاشتباكات في القطاع الغربي، خاصة على محور شمع – طيرحرفا، مع قصف إسرائيلي مكثف لتلك المناطق.
هجوم حزب الله على تل أبيب
وخلال أسبوعين، جاء هجوم حزب الله على تل أبيب الأخير باستخدام أكثر من 10 صواريخ على الأقل سقطت في مناطق سكنية، وهو ما أسفر عن عدد من الإصابات، وشاتعال الحرائق في مواقع متعددة بمبانٍ.
— وائل الدحدوح (@WaelDahdoh) https://twitter.com/WaelDahdoh/status/1860659904727384230?ref_src=twsrc%5Etfwأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن أكثر من مليوني شخص اضطروا للجوء إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار، وسماع دوي انفجارات قوية في مناطق واسعة من المدينة، بعد هجوم حزب الله على تل أبيب.
ووفقًا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، تم إطلاق حوالي 200 صاروخ منذ صباح اليوم، واستهدفت مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
— أنيس منصور (@anesmansory) https://twitter.com/anesmansory/status/1860648142573625710?ref_src=twsrc%5Etfwوأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن 10 صواريخ على الأقل سقطت داخل تل أبيب، مما أدى إلى دمار في بعض المناطق وموجة ذعر واسعة النطاق.
حزب الله يهاجم شمال الأراضي المحتلة
وكشف حزب الله استهداف تجمعات لجنود الاحتلال بصواريخ ومسيّرات، أبرزها في الخيام، كريات شمونة، والمنارة، إضافة إلى تدمير غرفة عمليات في المطلة باستخدام مسيّرات انقضاضية.
أطلق مقاومو الحزب صاروخ أرض – جو على طائرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" في أجواء البقاع الغربي، مما أجبرها على المغادرة.
الغارات على الضاحية الجنوبية
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارتين على منطقة الكفاءات في ضاحية بيروت الجنوبية، ما تسبب في دمار كبير امتد للمباني المجاورة لمدارس المهدي وطريق عام الجاموس، وسط سحب دخان كثيفة وانبعاث روائح كريهة.
تأتي هذه العمليات كجزء من رد الحزب على المجزرة الإسرائيلية في البسطة ببيروت، مع تنفيذ 36 عملية عسكرية حتى ظهر الأحد، شملت استهدافات في مناطق متعددة على طول الحدود الجنوبية.
0 تعليق