نساء في حياة مارادونا، في ذكرى وفاة مارادونا، يتذكر العالم الإنجازات التي تركها دييجو مارادونا، أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، الذي فارقنا في 25 نوفمبر 2020، ورغم أنه كان معروفًا عالميًا بمهاراته الكروية الاستثنائية، 

فإن حياة مارادونا كانت مليئة بالتفاصيل الشخصية التي استحوذت على اهتمام الصحافة والجماهير على حد سواء، ومن أبرز هذه التفاصيل علاقاته العاطفية مع النساء.

نساء في حياة مارادونا

مارادونا، الذي اشتهر بسحره على أرض الملعب وجنون جماهيره، كان أيضًا رجلًا ذو حياة عاطفية معقدة، وعديدة وجاءت النساء في مختلف مراحل حياته ليكن جزءًا من قصته الإنسانية التي تضم النجاح والفشل، الحب والخيانة، الألم والفرح.

كلوديا فيلافين، زوجة مارادونا الأولى

أول قصص الحب التي ارتبطت باسم مارادونا كانت مع “كلوديا ”، وهي المرأة التي ارتبط بها في بداية مسيرته في الأرجنتين، كانا في سن مبكرة حين تزوجا، ولكن علاقتهما انتهت بالطلاق بعد زواج استمر 24 عاما، وهي أم ابنتيه دالما وجيانا.

وعلى الرغم من الانفصال، إلا أن كلوديا كانت دائمًا جزءًا من ذكريات مارادونا الأولى، إذ كان لها دور كبير في دعمه خلال فترة صعوده إلى عالم الشهرة، وتحدث عنها بأنها كانت حبه الأول منذ النظرة الأولى.

الإيطالية “كريستيانا سيناجرا”

بالرغم من زواجه من كلوديا فيلافينى، غير أن مارادونا عرف بعلاقاته المتعددة، وكانت علاقته مع الإيطالية “كريستيانا سيناجرا” واحده منهم، لكنها أنجبت منه ابن واسمته “دييجو جونيور”، غير أن مارادونا، رفض الاعتراف به لأكثر من 30 عامًا، وتدخلت السلطات الإيطالية وأجبرته على ذكر اسمه الأخير لينسب الطفل إليه.

 فاليريا سابالين، نادلة بمطعم

التقي مارادونا بفاليريا سابالين، وكانت تعمل كنادلة في مطعم، ويقال انهما كانا على علاقة رومنسية جيدة جيدا، حتى علم بخبر حملها فتهرب منها ولم يعد يلتقي بها، لكن علاقتهما اثمرت عن ابنته “جانا” التي ولدت عام 1996، وهي العلاقة الثانية له المعروفة وفي وقت زواجه من كلوديا، والتي أيضا تنكر لأبوته منها، لكن السلطات الأرجنتينية أجبرته على الاعتراف بجانا.

فيرونيكا أوجيدا، علاقة عاطفية متوترة

مارادونا ارتبط لعدة سنوات مع فيرونيكا أوجيدا، التي أنجب منها ابنه دييجو فرناندو، وكانت هذه العلاقة موضوعا للحديث بين وسائل الإعلام والجماهير، خصوصًا أن فيرونيكا كانت من بين النساء اللواتي جلبن التوتر والمشاكل في حياة مارادونا العاطفية، وعلى الرغم من هذه فأن ابنها من مارادونا لم يواجه نفس مصير الأطفال السابقين واعترف به مارادونا دون جدال طويل.

نساء من مختلف الثقافات في حياة الفتى الذهبي

لم تقتصر النساء في حياة مارادونا على أولئك الذين ارتبط بهم عاطفيًا، بل كانت له العديد من العلاقات التي شكلت جزءًا من حياته الشخصية، فمن الأرجنتين إلى إيطاليا، والمكسيك، كان مارادونا يتعامل مع نساء من مختلف الثقافات والمجتمعات، وكان يحظى بشعبية كبيرة بين معجباته اللواتي وجدنه رمزًا للثورة والتمرد، كما أن ارتبط في كوبا خلال تواجده فيها للعلاج من الإدمانـ بعلاقات عديدة اعترف بثلاث أبناء من بين هذه العلاقات قبل وفاته، وكانت له علاقة عاطفية مع سيدة تدعى “روسيو أوليفا” استمرت 6 سنوات حتى عام 2019، إلى جانب الشائعات التي لحقته مع الممثلة الأرجنتينية “أدريانا أجيرى”.