«يد تبنى ويد تحمى»، اتخذت الحكومة المصرية من هذه العبارة شعاراً فى عملها مع الأسر، فالحماية لم تقتصر على المفهوم الشائع لها كحماية الحدود أو غير ذلك، بل اتسقت بحماية الأسر من تداعيات وصفها الخبراء بـ«الصعبة» جراء الأزمات الاقتصادية العالمية، والتى ألقت بظلالها على المجتمعات المحلية وفى طياتها الأسر «الأوْلى بالرعاية».
الحماية تجسدت فى تنفيذ مجموعة من التدخلات المهمة، لدعم الأسر الفقيرة، منها على سبيل المثال برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، والذى وصل إلى 22 مليون فرد على مستوى الجمهورية ويتم صرفه شهرياً بقيمة 3 مليارات و140 مليون جنيه.
تدخلات الحكومة تكاملت مع مؤسسات المجتمع المدنى للوصول إلى الأسر المستحقة، والعمل على خروجها من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج والتمكين الاقتصادى، ما ظهر جلياً فى الأسر المستفيدة من برنامج «تحويشة» والتى وجدت لنفسها فرصة للكسب عن طريق الاهتمام بالحرف اليدوية.
منذ أن تولت الدكتورة مايا مرسى حقيبة وزارة التضامن الاجتماعى، أولت أهمية كبيرة بالأسر «الأولى بالرعاية»، لذا حرصت على إضافة عدد كبير من الأسر ببرنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، ودعمت كل أنشطة التمكين الاقتصادى بالتنسيق مع الجهات الشريكة.
0 تعليق