نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إنه بعد تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تم إبلاغ المستوطنين في الشمال أن حزب الله من المتوقع أن يستغل الأيام الأخيرة للحرب ويكثف ضرباته الصاروخية خلال الأيام القادمة، وذلك بعد أنباء عن التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار علي لبنان الأيام القادمة.
غضب من نتنياهو
وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليمات علي المستوطنين في البلدات القريبة من الحدود مع لبنان والجولان، حيث قررت السلطات في نهاريا إغلاق المدارس، والعمل بكافة الاحتياطات خوفًا من ضربة لحزب الله، بينما أعرب رؤساء المستوطنات عن غضبهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلين لا يجب أن نسمح بأن ننجر إلى حالة ركود يروج لها أصحاب المصالح في العالم.
حالة تأهب قصوي
وأكد الإعلام الإسرائيلي أنه رغم قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبقى إسرائيل في حالة تأهب قصوى خوفا من تشديد الضربات من لبنان، وسط تقارير من الصحف الإسرائيلية عن إمكانية إعلان هدنة خلال ساعات، ورفع الشمال مستوى الاستعداد لمواجهة القصف المتوقع.
تشديدات أمنية
واستعدادًا لضربة حزب الله المتوقعة، أعلن المتحدث باسم الجيش عن تشديد التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والتي تتمثل فيما يلي
تصعيد مستوى التأهب في مناطق خطوط المواجهة، من الشمال ومن الجنوب.
حظر النشاطات التعليمية، وعدم التجول في الشوارع بعيدا عن أماكن الاختباء.
السماح بالتجمعات لما لا يزيد عن 10 أشخاص في الأماكن المفتوحة، وحتى 100 شخص داخل المباني.
ووقف العمل والتحول من حالة النشاط الكلي إلي العمل بشكل جزئي.
السماح بالعمل فقط في المواقع التي يمكن الوصول منها بسرعة إلى مناطق محمية.
وتستمر العملية التعليمية في حيفا والمنطقة المحيطة، عن طريق النمط الأصفر، أي تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية بالقرب من الملاجئ المحمية، لضمان سلامة المستوطنين في حالة الإنذارات.
0 تعليق