قال الدكتور طارق رضوان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن قرار استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة لأول مرة، يأتي ربما في وقت وصلت فيه مصر إلى مرحلة متقدمة من الاستقرار سواء السياسي أو الأمني، مردفا: «إذا عدنا بالتاريخ منذ عام 2014 وحتى فترة ليست بكثيرة، كانت مصر تعاني من تحديات تمس الأمن القومي والإرهاب الذي ضرب ربوع مصر في شتى مجالاتها».
وأضاف «رضوان»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر استطاعت بسواعد أبنائها، سواء كانت قوات الشرطة أو قوات الجيش أو الأفراد المدنيين لهذه التحديات، ولا ننسى حجم التحديات التي كانت تمر به مصر على التوازي مع ملف مكافحة الإرهاب، وهو مكافحة الهجرة غير الشرعية، التي كنا نواجهها خلال الفترة الماضية.
وتابع: «نتحدث أيضا عن التغييرات التشريعية أو الاستحداثات التشريعية التي حدثت في ضوء دستور 2014، وتعديلاته في عام 2019، وإيقاف العمل بقانون الطوارئ، ومع إطلاق مصر والتزامها في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وما جاء تحديدا في المحور الأول من التزامات مصر نحو تعديلات تشريعية، وإجراءات تنفيذية تتخذها خلال الفترة التي اتبعت إطلاق هذه الاستراتيجية، وتتويج لذلك إطلاق الرئيس السيسي للحوار الوطني وما تمخض عنه من توصيات».
0 تعليق