كاتب وصحفى بارز، يتمتّع بشخصية استثنائية وجرأة نادرة، اشتُهر بقدرته على تناول القضايا السياسية والاجتماعية بأسلوب نقدى جرىء، وله بصمات واضحة فى مسيرته المهنية، ليُكلل مشواره بتعيينه عضواً فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، إنّه الكاتب الصحفى عادل حمودة.
بدأ عادل حمودة حياته المهنية فى عدد من المؤسسات الصحفية المرموقة، وشغل مناصب قيادية وترك أثراً كبيراً فى كل موقع عمل فيه. عُرف «حمودة» بقدرته على تقديم رؤى تحليلية عميقة للأحداث الجارية، سواء من خلال مقالاته أو كتبه، التى تناولت قضايا حساسة، مثل الفساد، والديمقراطية، والحركات السياسية فى العالم العربى. وأسهم فى إثراء المشهد الإعلامى المصرى والعربى، عبر إشرافه على تحرير عدد من الصحف والمجلات التى شكّلت علامة فارقة فى عالم الصحافة، وأطلق عليه الكثير من الألقاب التى تعكس مكانته فى عالم الصحافة، منها «رائد الصحافة الجريئة»، نظراً لأسلوبه الصريح فى مناقشة القضايا الشائكة، و«عرّاب الصحافة» بفضل تحقيقاته الصحفية المعمّقة التى كشفت الكثير من الحقائق، و«كاتب المواقف»، لمواقفه الواضحة والجريئة فى التعبير عن رؤيته دون مجاملة.
اشتُهر عادل حمودة بدفاعه الشديد عن حرية التعبير وحق الصحفيين فى كشف الحقائق دون خوف أو قيود، كما عُرف «حمودة» بتحقيقاته، التى كشفت عن قضايا فساد كبيرة، مسلطاً الضوء على شخصيات نافذة تورّطت فى ممارسات غير قانونية، ولم تكن هذه المواقف مجرد أعمال صحفية، بل كانت تأكيداً على التزامه بمبادئ النزاهة والشجاعة المهنية. وبتعيينه عضواً فى المجلس الأعلى للإعلام، يُعد عادل حمودة إضافة استثنائية تعكس تقدير الدولة لدوره الريادى فى الصحافة والإعلام.
0 تعليق