الخوف يمكن أن يكون سببًا في الحرمان من السعادة، والمضي للأمام وتحقيق الأهداف، لذا هناك بعض النصائح يجب اتباعها، للتخلص من أنين الخوف الداخلي، والشعور بالاستقرار على مختلف الأصعدة، وأهمها التوقف عن استباق الأحداث، وتقبل التغيير.
توضح هدى رشوان، مدير تحرير جريدة الوطن، في «ستايل بوك» على بودكاست «الوطن»، أن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها، للتخلص من الخوف، وهي:
تحديد الأولويات اليومية
تحديد الأولويات اليومية يساهم في تركيز الطاقة على أشياء محددة، ما يخفف من القلق والتوتر، تجاه الأمور غير المؤكدة، ويعطي شعورًا بالسيطرة والاستقرار.
التوقف عن استباق الأحداث
التوقف عن استباق الأحداث، والتركيز على اللحظة الحالية، وتجنب التفكير في السيناريوهات السلبية، لأن المستقبل غير معلوم، ولا يمكن التنبؤ بكل ما قد يحدث فيه.
الاستماع لقصص مشجعة
تقديم تجارب حقيقية لأشخاص، تمكنوا من التغلب على مخاوفهم، لأنه يكون مصدر إلهام للمستمعين، لذا ينصح بالاستماع لقصص مشجعة.
القبول وتقبل التغيير
من الضروري إدراك أن التغيير جزء من الحياة، ويساعدنا على تقبل اللحظات الصعبة، والتعامل معها بمرونة، لأن السلام يأتي عند التوقف عن محاولة السيطرة على كل شيء، وتقبل الأمور كما هي.
التواصل مع النفس
التواصل مع النفس عبر الكتابة أو التأمل، إذ يجب أن نكون أصدقاء لأنفسنا، من خلال تخصيص وقت للتفكير، بما لا يسبب التوتر والقلق، وتحديد الأمور التي لا نستطيع التحكم بها، يساعد على التخلص من القلق.
الامتنان للأشياء الصغيرة
يجب ملاحظة الأشياء الإيجابية البسيطة يوميًا، لأنها تمنح الشعور بالرضا والتركيز على الحاضر، بدلاً من الانغماس في المخاوف.
التخفيف من مقارنات الحياة
الابتعاد عن مقارنة أنفسنا بالآخرين، سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو الحياة الواقعية، لأن السلام يأتي من فهم كل شخص لطريقته.
إحاطة النفس بالطاقة الإيجابية
إحاطة النفس بالطاقة الإيجابية، سواء عبر الأشخاص أو الأنشطة التي تمنح السكينة، أو حتى البيئة المحيطة، لأن السلام الداخلي يأتي من الالتزام بما يشعرنا بالراحة.
التسامح وتجنب الندم
يجب مسامحة النفس والآخرين، وتجنب التركيز على الندم، لأنه يحررنا من أعباء الماضي، ويمهد للسلام الداخلي.
الخطوات التي تعزز الشعور بالأمان تدريجيًا، ودعمها على المدى الطويل، في مواجهة أسباب الخوف، أوضحتها هدى رشوان كالآتي:
الخوف على الرزق
ينصح بإجراء بعض الخطوات، عند الشعور بالخوف على الرزق، إذ يجب التطوير من المهارات الشخصية، بالبحث عن الفرص التي تتناسب مع الإمكانيات الذاتية، والعمل بجدية وفي جو إيجابي، للتمكن من بناء مستقبل أفضل أكثر أمنًا.
الخوف من عدم تحقيق الأهداف
عند الشعور بالخوف من عدم تحقيق الأهداف، يجب السعي وراء الأهداف قصيرة المدى بالبداية، للشعور بالتقدم والإنجاز، إذ يمكن التأكيد على أن المرونة، والقدرة على التكيف مع التغييرات، هي جزء من النجاح.
الخوف من عدم الارتباط بالشخص المناسب
البحث المستمر عن الشخص المناسب، يولد ضغوطًا غير ضرورية، لذا يمكن التركيز على بناء الثقة بالنفس.
الخوف على الأبناء
ينصح ببناء بيئة داعمة وتثقيفية للأطفال، والتركيز على تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للاستقلالية، لأن هذا يمنح الأهل طمأنينة أكبر بأن أبنائهم سيكونون بخير، خاصة عند مواجهة تحدياتهم.
0 تعليق