استضافت الأكاديمية المصرية للفنون في روما أمسية ثقافية للاحتفاء بحياة وأعمال المعماري الإيطالي إيرنيستو فيروتشي، والذي يمر 150 سنة على ميلاده، حيث ازدهر إرثه في البلاط الملكي المصري.
التراث المعماري لـ«فيروتشي» في مصر
وحرصت الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية، على إقامة هذا الحدث المهم الذي يعكس اهمية فيروتشى بيه ومعماره المهم الذي يتجلي في القصور المصرية بتاريخها العريق.
كما استقبلت الأكاديمية المصرية للفنون بروما الضيوف في تمام الساعة 6.30 مساءً، وانطلقت فعاليات الأمسية في تمام الساعة 7:00 مساءً بتقديم كتاب «أنا فيروتشي: معماري إيطالي في بلاط مصر»، للناقدة الفنية والمؤلفة الإيطالية الشهيرة فلافيا أورساتي.
ويستعرض الكتاب مسيرة فيروتشي وتأثيره خلال فترة مهمة من تاريخ العمارة المصرية، حيث استفاضت فى عرض محتوى الكتاب وتناول مسيرته الحياتية والمعمارية.
افتتاح معرض فوتوغرافي
كما شارك المؤرخ المعماري الإيطالى جوزيبي بوناكورسو من جامعة كاميرينو بمحاضرة نقدية عن أسلوب فيروتشى، برؤية تخصصية عميقة وتأثيرها المستدام على التراث الثقافي والمعماري لمصر.
وأضاف عازف البيانو تومّازو مارينو، من كونسيرفتوار سانتا تشيتشليا الموسيقي، بعدًا موسيقيًا للأمسية، من خلال معزوفات ساحرة مستوحاة من التداخل بين الفن والعمارة، والتي أبهرت الحاضرين بآدائه الفنى البارع رغم صغر سنه.
واختُتمت الأمسية بافتتاح المعرض الفوتوغرافي، عمارة فيروتشي في مصر، الذي يُعد تكريمًا لإنجازات فيروتشي المعمارية، وأبرز المعرض أسلوبه الفريد والبصمة التي تركها في البيئة المعمارية المصرية.
وشهد الحدث حضور ممثلين عن السفارة المصرية والسفارة السعودية و عدد من الحضور الإيطاليين وعازفين موسيقيين من الكونسيرفتوار، و قد عكست هذه الفعالية متعددة الجوانب التزام الأكاديمية بدعم التبادل الثقافي وتكريم الإرث الفني الذي يربط بين إيطاليا و جمهورية مصر العربية على مدار التاريخ تأكيدا و توطيدا لأواصر العلاقات الثقافية بين البلدين.
0 تعليق