أعلنت الشركة الفرنسية المشغلة للقطار الكهربائي الخفيف بدايةً من 1 ديسمبر 2024، تصل القطارات كل 15 دقيقة من الساعة 10 صباحًا إلى 2 مساءً من محطة عدلي منصور لمحطة مدينة الفنون والثقافة ذهاباً وإياباً.

مسار  الشركة الفرنسية المشغلة للقطار الكهربائي الخفيف

وأوضحت الشركة، فى بيان صحفى اليوم الخميس ، على الركاب المتجهين لمدينة المعرفة النزول في محطة بدر وركوب القطار المتجه الى مدينة المعرفة، وبذلك يكون بداية ونهاية القطارات المتجهة لمدينة المعرفة في محطة بدر. 

ويبدأ مسار القطار الكهربائي الخفيف، من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية موازى لطريق (القاهرة -الإسماعيلية) الصحراوي، ثم يتفرع شمالاً بعد مدينة بدر حتى مدينة العاشر من رمضان، وجنوباً إلى العاصمة الإدارية الجديدة ثم يمتد إلى المدينة الرياضية الدولية بطول 105 كم وعدد 19 محطة.

مشروع القطار الكهربائي

ويحقق مشروع القطار الكهربائي خدمة تبادل الركاب مع الخط الثالث للمترو بمحطة عدلي منصور المركزية، ويخدم المدن الجديدة على طريق القاهرة/ الإسماعيلية الصحراوي مثل العبور والشروق والمستقبل وبدر حتى العاشر من رمضان شمالاً والعاصمة الإدارية جنوباً للتسهيل على المواطنين للانتقال من القاهرة إلى تلك المدن والعكس.

خدمات القطار الكهربائي الخفيف

كما يحقق القطار الكهربائي الخفيف خدمة تبادل الركاب مع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) في محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، القطار الكهربائي السريع في محطة العاصمة المركزية مما يضمن تنفيذ شبكة نقل متكاملة.

وكانت قد بدأت الشركة الفرنسية المشغلة للقطار الكهربائي الخفيف LRT - قطار العاصمة - تمديد ساعات الذروة لـ5 مساءً، بداية من اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر، وسيتم وصول قطار كل 8 دقائق خلال أوقات الذروة من الأحد إلى الخميس من محطة عدلي منصور لمحطة مدينة الفنون والثقافة ذهاباً وإيابا.

وأصبحت أوقات الذروة من 6.30 صباحا حتى 10 صباحًا ومن الساعة 2 مساء حتى 5 مساءً، من الأحد إلى الخميس.

ويعد القطار الكهربائي الخفيف LRT، حلقة الوصل بين العاصمة الإدارية ومدن شرق القاهرة، ومناطق القاهرة الكبرى، خاصة أنه يلتقى بـ الخط الثالث للمترو، وكذلك محطة السوبر جيت، وقطار السويس بمحطة عدلي منصور، وهو ما يظهر في الإقبال الكبير على استقلال القطار.

وشكل تشغيل القطار الكهربائي الخفيف فارقا كبيرا لسكان مدن شرق القاهرة، حيث ترك الكثير من السكان، سياراتهم الخاصة ولجأوا لاستخدام القطار ثم المترو، وهو ما وفر المال والجهد وخف من الازدحام كثيرا.