قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك أهدافا متدرجة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ صرح بأنه يريد تغيير تسمية هذه الحرب من حرب السيوف الحديدية إلى حرب يوم القيامة، بمعنى أنه إذا كانت أهداف الحرب الأولى عندما بدأ بالقضاء على حماس، إرجاع الأسرى الإسرائيليين، ومنع إمكانية أي تهديد قادم على إسرائيل من الجنوب، فإنه تحول الآن من جانب ردعي إلى أهداف وجودية لدولة إسرائيل.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يريد أن يُعرف هذه الحرب أنها حرب وجودية بمعنى أنه يتدرج بالأهداف، ليس فقط في لبنان وغزة، والضفة الغربية، وإنما أيضا مع إيران مباشرة.
ولفت إلى أنها حرب المفاجآت غير المسبوقة، لأنه لأول مرة بدأت هذه الحرب داخل أراضي فلسطين بسيطرة إسرائيلية كاملة مع إمكانات دفاعية وأمنية هائلة، بشريا، وتكنولوجيا واستخباراتيا، هذا لم يكن بأي حرب سابقة خاضتها إسرائيل.
وتابع: «لأول مرة منذ نكبة 48، نحن أمام حرب طويلة وغير مسبوقة، لما في ذلك من انعكاسات، فكل حروب إسرائيل كانت خاطفة حاسمة وتنتهي بعد أيام فأطول ما قامت به 58 يوما من الحرب، كما أنه لأول مرة هناك رهائن إسرائيليون في الجانب الفلسطيني بهذا الحجم».
0 تعليق