عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «رغم الهدوء والعودة.. ذكريات الحرب لا تزال تطارد مخيلة اللبنانيين».
وجاء في تقرير «القاهرة الإخبارية»: رغم قسوة المشهد وغياب الكثير من الرفاق، إلا أنها كانت لحظة فارقة في حياة عائلة «بزيح» إحدى العائلات التي أجبرها الاحتلال على ترك منازلهم والنزوح شمالًا بعد أن دمرت آلاته العسكرية كل شىء.
أمام أنقاض مبنى محطم وفوق أطلاله وقف ذلك الرجل يسرد مشاهد الحرب التي رغم انتهائها ستبقى راسخة في مخيلته كدليل على بشاعة وجرم ما فعله الاحتلال بأرضه، على مدار أشهر عدة كانت محصلتها آلاف الشهداء وأطنان الركام والدمار.
ولم تكن ذكريات الحرب مجرد كابوس قد يتناساه اللبنانيون يومًا ولكنها تاريخ مؤلم سيرافقهم دائمًا كألم عميق يسكن قلوبهم رغم العودة.
وبعد وقف إطلاق النار عاد لبنان ليرتدي ثوبه المبهج مجددًا رغم خنجر الحزن الذي لا يزال مغروسًا بخاصرته إلا أنه كان قويًا بما يكفي ليعي وأبنائه حجم ومعنى تضحيات الآلاف من رجاله.
0 تعليق