ارتفعت أسعار الذهب عالميًا بنسبة 28.5% منذ بداية العام، مقتربا من نسبة 29.6% المحققة في عام 2010، ونسبة الـ 31% الأعلى في تاريخ الذهب التي وصل إليها في عام 2007.
الأحداث العالمية المتسببة في ارتفاع أسعار الذهب خلال 2024
أشارت منصة آي صاغة إلى أن المخاطر الجيوسياسية استمرت في دفع حركة أسعار الذهب نحو الصعود، وسط تقلبات حادة، بعد أن حقق أكبر مكسب أسبوعي له منذ أكثر من عام، خلال الأسبوع الماضي، تلاه أكبر انخفاض يومي للذهب خلال أربع سنوات يوم الاثنين الماضي.
وأضافت المنصة، أن تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، أكد جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وخفت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن وافقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق النار، ومع ذلك، اتهمت كل من الدولتين الأخرى بانتهاك الاتفاق.
رهانات خفض أسعار الفائدة وأثرها على الذهب
وتشهد الأسواق تزايد للرهانات حول خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع 18 ديسمبر المقبل، وهو ما سيعزز من قوة الذهب.
وتعرض الذهب للخسارة خلال شهر نوفمبر، بسبب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الخامس من نوفمبر، بفعل مقترحاته الدافعة للتضخم، مثل فرض الرسوم الجمركية وخفض الضرائب، بجانب التكهنات بأن السياسة المالية للإدارة الأمريكية الجديدة توسعية، قد تمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة.
وكان اختيار سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارة ترامب المقبلة، سببًا في تهدئة الأسواق وتعزيز أسعار الذهب الأسبوع الماضي.
تشير أحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً وأن سياسة التيسير قد تحتاج إلى التوقف مؤقتًا.
ومع ذلك، بدا مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي مقتنعين بأن هناك حاجة إلى مزيد من التيسير وقد يخفضون أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر، ومع ذلك، فقد تبنوا موقفًا أكثر حذرًا، مما فتح الباب لإيقاف دورة التيسير.
0 تعليق