الإيدز واحدا من أحد أخطر أمراض نقص المناعة البشرية على الإطلاق على مستوى العالم، وذلك لما يحمله لمصابيه من مضاعفات خطيرة يحاول العلم القضاء عليها بمختلف الوسائل بمرور الوقت بل والتطوير منها، ولرفع درجات التوعية من هذا المرض العالمي، تحتفي منظمة الصحة العالمية بيومه العالمي اليوم، للمرة السابعة والثلاثين على التوالي تحت شعار «العمل الجماعي: دعم وتسريع التقدم في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية».
تاريخ اليوم العالمي للإيدز
وجرى تخصيص اليوم العالمي الأول للإيدز في عام 1988، وكان بمثابة منصة لرفع مستوى الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية وتكريم الأرواح المتضررة من هذا الوباء المميت، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
ومع الاحتفاء باليوم الدولي للإيدز عادة ما تأتي التساؤلات بشأن هل تم التوصل إلى علاج فعال له في الوقت الحالي أم ما زالت المحاولات العلمية مستمرة؟
هل تم اكتشاف علاج للإيدز؟
تكشف التقارير العلمية الحديثة أنه جرى إحداث تقدما كبيرا في معالجة فيروس نقص المناعة البشرية المعروف بالإيدز بفضل التقدم في البحث الطبي، بحسب الموقع الرسمي «HIV.gov» الخاص بهذا المرض على المستوى العالمي.
وحتى الوقت الحالي يمكن للعلاجات المضادة للفيروسات القهقرية السيطرة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لدى مصابيه وتقليل كمية الفيروس في أجسامهم إلى الحد الذي لا تظهر فيه اختبارات الدم وجوده، وهو ما يمكنهم من العيش حياة طويلة وصحية، وجعلهم أقل عرضة لنقل الفيروس إلى الآخرين.
هذه الخطوة من العلاج ليست فعالة بالنسبة الكافية للقضاء عليه نهائيًا، لأن في حال تناولها يظل هناك شكلاً غير نشط من الفيروس لا يزال يعيش في مجموعات من الخلايا داخل جسم المصاب، والتي تسمى بمستودعات فيروس نقص المناعة البشرية.
وإذا توقف المصاب عن تناول هذه الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، فقد يصبح الفيروس في المستودعات نشطًا مرة أخرى، لكن بالشكل العلمي الصريح لا يوجد علاج عام لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية حتى الوقت الراهن.
تسجيل حالة شفاء سابعة من الإيدز
ومع محاولات التقليص من أعداد مصابي الإيدز حول العالم، جرى الإعلان عن تسجيل حالة شفاء سابعة من فيروس نقص المناعة البشرية، وذلك خلال المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للإيدز الذي أقيم في يوليو 2024 بمدينة ميونيخ بألمانيا.
0 تعليق