تستعد القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي غدًا الاثنين، لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، بمشاركة واسعة من دول المنطقة والمجتمع الدولي.
يأتي المؤتمر في ظل تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أهمية نجاح المؤتمر، حيث شددا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع التأكيد على دور وكالة الأونروا في هذه الجهود.
أبرز محاور المؤتمر
سيشهد المؤتمر حضورًا إقليميًا ودوليًا من وزراء الخارجية ودول المنطقة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها الأونروا، وسيتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، منها:
- بحث سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
- التركيز على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
- تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون أي قيود.
- ضرورة البحث عن أفق سياسي لحل النزاع من خلال حل الدولتين.
يهدف المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، في محاولة للتخفيف من معاناتهم المتزايدة في ظل الأوضاع الحالية، خصوصًا مع حلول موسم الشتاء، كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز موقف مصر الرسمي تجاه التطورات الإقليمية، ومطالبتها برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات.
قدمت مصر نحو 80% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكان لها دورا بارزا في استضافة قمة القاهرة للسلام، التي شهدت مشاركة دولية واسعة، بهدف دعم جهود المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة.
التحديات الحالية
يعول الفلسطينيون على المؤتمر كفرصة لتحقيق تقدم في أزمة المساعدات الإنسانية، التي تزداد تعقيدًا مع استمرار الوضع الراهن.
يسعى المؤتمر إلى إعادة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية في الساحة الدولية، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، كما يوجه المؤتمر تنبيهات حول خطورة الوضع الحالي في غزة ومسار القضية الفلسطينية في المستقبل، مع احتمالية تغير السياسة الأمريكية بتولي إدارة جديدة تحت قيادة دونالد ترامب.
0 تعليق