«ساعته وتاريخه».. قصص حقيقية مأخوذة من ملفات المحاكم المصرية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن المخرج عمرو سلامة، المشرف العام على برنامج كاستنج، عن أسماء نجوم المستقبل والفائزين فى البرنامج، وهم: «أمنية، أحمد أسامة، ماريا، سيف، مريم كرم، ميشال، لميس، كيرولس، سلمى، إسلام، مريم نشأت، دنيا»، ومشاركتهم فى مسلسل بعنوان «ساعته وتاريخه»، وهو مأخوذ عن قصص حقيقية من ملفات المحاكم المصرية، ويتولى كتابتها من سيناريو وحوار محمود عزت، ورؤية فنية لـ«سلامة»، الذى يتولى مهام الإخراج مع كل من عمرو موسى وأحمد عادل، بمشاركة عدد كبير من نجوم الوطن العربى. وكشفت الصفحة الرسمية لقناة DMC عن البرومو التشويقى لمسلسل «ساعته وتاريخه»، المقرر عرضه قريباً عبر شاشتها، والذى سيطر عليه التشويق والإثارة والغموض.

وعن تفاصيل البرنامج، قال «سلامة» إنه جرى دمج فكرة الكاستنج بتقييم المواهب المتقدمة وورشة التمثيل التى قدمتها مروة جبريل، مشيراً، لـ«الوطن»، إلى أن «كاستنج» فكرة جديدة ومفيدة للجمهور وللمشاركين، خاصة أنها تجربة لا تعتمد على التصويت، وبالتالى فالمعيار الأساسى والوحيد هو الموهبة الفنية بعيداً عن الحماس للتصويت من المقربين والأصدقاء أو الجنسية، مضيفاً: «التجربة فنية بحتة».

«المتحدة» تمنح الفرص للمواهب الشابة لحمايتهم من البطالة

من جانبه، أعرب الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، لـ«الوطن»، عن ترحيبه الشديد بالفكرة، خاصة أن هناك بروتوكول تعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والنقابة لمنح الفرص للمواهب الشابة وحمايتهم من البطالة أو التعاون مع شركات إنتاج مزيفة، وهو ما ينتج عنه حماية الفن المصرى وإعطاء الفرص لمن يستحقها.

وقال الناقد الفنى محمد عبدالرحمن إن «كاستنج» من أقوى البرامج المقدمة فى منطقة شمال أفريقيا خلال آخر 20 عاماً ويحمل تكنيكاً مختلفاً، لافتاً إلى أن مصطلح «كاستنج» والذى يعبر عن مرحلة اختيار الفنانين المشاركين لأى عمل فنى تتم دائماً بعيداً عن الأضواء، ولكن من خلال البرنامج لأول مرة يظهر للجمهور كواليس تلك المرحلة من العمل الفنى، فضلاً عن تدريب الكوادر الشابة على التمثيل وزيادة المهارات.

وأضاف «عبدالرحمن»، لـ«الوطن»، أن البرنامج صنع حالة من الألفة بين الجمهور والمواهب المشاركة، لأنهم سيقدمون بطولة عمل فنى بعد ذلك من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والذى يضيف نوعاً من حالة الترابط، مشيراً إلى أن فكرة تقديم البرنامج عبر شاشة DMC، من خلال حلقات للجمهور تجعله يتعايش مع الكواليس، ويمنح الشباب المشاركين فرصة أفضل للاندماج مع الوسط الفنى بشكل أسرع والتعرض لخبرات أكبر فى وقت قصير، وسط وجود نجوم ومخرجين مخضرمين غير متوافرين فى أى فريق كاستنج بالسوق.

وشدد على أن هذه النوعية من البرامج الأجنبية لاكتشاف المواهب كانت تركز على الفائز الأول، ولكن «المتحدة» قررت تكريم 13 موهبة، إلى جانب الإعلان عن ضمان مشاركة باقى المتسابقين الـ50 فى أعمال عدة من إنتاج الشركة، بعد خوضهم تجربة «كاستنج».

ولفت إلى أن مشاركة عمرو الفقى، الرئيس التنفيذى للشركة، والمنتج محمد السعدى، أعطت زخماً للبرنامج الذى لا ينفصل بشكل مستقل عن استراتيجية الشركة، منوهاً بأن متابعة قيادات الشركة لأدق التفاصيل تعطى الشباب نوعاً من الثقة أنهم تحت المتابعة والملاحظة، إلى جانب التقييم الأسرع.

وقال الناقد الفنى أحمد سعدالدين إن تجربة برنامج كاستنج مهمة وجذابة وبها مصداقية وشفافية، لأنها تبحث عن مواهب حقيقية وتقدمهم للجمهور من خلال عمل فنى حقيقى وليس مجرد برنامج من أجل التسابق على الفوز باللقب، لافتاً إلى أن «سلامة» تولى هذه المهمة واختار 13 من الشباب الموهوبين، وتابع «سعد الدين»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «المسلسل خطوة رائعة لاكتشاف المواهب خارج نطاق المعهد العالى للفنون المسرحية أو معاهد التمثيل، التى تكون لها شروط فى الالتحاق بها فى عمر معين، أو بشروط خاصة، إلى جانب أنها تحمى الشباب من خطورة التعامل مع بعض مكاتب الكاستنج الخاصة التى تستغل هؤلاء الشباب مقابل المال، ويواجهون بعدها صعوبات فى العمل على أرض الواقع».

وأشار إلى أن من مميزات «كاستنج» اختيار الشباب من خلال مخرج يعلم متطلبات السوق الفنية، وكيفية اختيار الموهوبين الحقيقيين، متمنياً أن تتوافر لهم الفرص فى المشاركة بأكثر من عمل فنى حتى يتمكنوا من وضع أقدامهم بقوة فى مجال التمثيل، وإثبات مواهبهم للجمهور، قائلاً: «هذه هى فرص صناعة النجوم من خلال خطة طويلة الأجل».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق