تواصل جماعة الإخوان الإرهابية نهجها المستمر في تضليل الرأي العام ومحاولة زعزعة استقرار الدولة المصرية، عبر أساليب ممنهجة تعتمد على قلب الحقائق وتزييفها، حيث تعمل الجماعة من خلال أدوات إعلامية ومنصات إلكترونية تمولها جهات معادية، مستهدفة بث الفتن والتشكيك في مؤسسات الدولة وإنجازاتها.
تشويه الإنجازات وتزييف الواقع
وتعتمد الجماعة على اختلاق روايات مضللة عن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، مثل مشروعات البنية التحتية وبرامج الحماية الاجتماعية، كما تستغل بعض التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية لتقديم صورة مشوهة عن الواقع، متجاهلة الأسباب الحقيقية لهذه الأزمات، ومستهينة بالجهود الحكومية المبذولة للتصدي لها.
التلاعب بالمعلومات ونشر الأكاذيب
وأوضحت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، في تصريح لـ«الوطن»، أن الجماعة الإرهابية تعمد إلى نشر أخبار مفبركة وتقارير مزيفة على منصاتها الإعلامية، وتستخدم تقنيات حديثة مثل الصور والفيديوهات المعدلة لتضليل المواطنين، وتستهدف هذه الحملات التأثير على ثقة الشعب في الدولة، من خلال الإيحاء بفشلها في إدارة الأزمات أو تقديم الخدمات.
بث الفتنة وإثارة القلاقل
وأكدت نائبة الشعب الجمهوري، أن الجماعة تركز على تحريض الشباب واستغلال القضايا الاجتماعية لتحريك الشارع ضد الدولة، كما تلجأ إلى توظيف الخطاب الديني والسياسي لتبرير مواقفها وأفعالها، مستغلة التحديات المجتمعية لتحقيق أهدافها التخريبية، ورداً على هذه الأساليب، اتخذت الدولة خطوات حازمة لتعزيز الوعي المجتمعي وكشف أكاذيب الجماعة، من خلال نشر الحقائق بالشفافية اللازمة عبر وسائل الإعلام الوطنية، كما تسعى الدولة لتطوير آليات مواجهة الشائعات الرقمية وتعزيز دور المؤسسات الدينية المعتدلة لتصحيح المفاهيم المغلوطة، ويبقى الشعب المصري بمختلف فئاته الركيزة الأساسية في مواجهة محاولات الجماعة الإرهابية، بتماسكه وثقته في مؤسسات الدولة، وهو ما يمثل الحصن المنيع ضد تلك المخططات الخبيثة.
0 تعليق