حذر تقرير صادر عن مركز أبحاث في واشنطن، من إمكانية اختراق أجهزة استشعار الليدار صينية الصنع وتخريبها، ما قد يعرض الجيش الأمريكي للخطر خلال العمليات العسكرية، ودعا التقرير إلى حظر استخدام هذه المستشعرات في معدات الدفاع الأمريكية، حسبما ذكرت «رويترز».
مستشعرات الليدار في المركبات العسكرية الأمريكية
وتُستخدم مستشعرات الليدار، التي تعتمد على تقنية الليزر، لبناء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للبيئة المحيطة، وتطبق هذه التقنية على نطاق واسع في أنظمة مساعدة السائق، بالإضافة إلى بنى تحتية حيوية مثل الموانئ.
ويُجري الجيش الأمريكي أبحاثًا حول دمج تقنية الليدار في مركباته العسكرية ذاتية القيادة، إلا أن تقريرًا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات يحذر من مخاطر أمنية، فقد أشار التقرير إلى أن مستشعرات الليدار غالبًا ما تكون متصلة بالإنترنت، وتستخدم معالجات متقدمة تُمكن من إخفاء برمجيات خبيثة يصعب اكتشافها.
الصين تستخدم أنظمة فضائية لتعطيل المستشعرات
وحذرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، من أن الحكومة الصينية قد تستغل «أحصنة طروادة» مخفية في مستشعرات الليدار، مُستغلة بذلك قوانينها التي تُلزم الشركات بالامتثال لتوجيهات أمن الدولة، كما تُشير إلى إمكانية استخدام الصين أنظمة ليزرية فضائية لتعطيل هذه المستشعرات بسرعة وفعالية على نطاق واسع داخل الولايات المتحدة.
ودعت المؤسسة، المشرّعين الأمريكيين إلى حظر شراء مستشعرات الليدار صينية الصنع، سواءً لأغراض دفاعية أو لاستخدامها في البنية التحتية الحيوية، كما أوصت بالتعاون مع الدول الحليفة مثل ألمانيا، كندا، كوريا الجنوبية، إسرائيل، واليابان، لتطوير سلسلة توريد بديلة مستقلة عن الصين.
0 تعليق