بسبب محمد رحيم.. تحويل شيرين عبدالوهاب إلى التحقيق في نقابة الموسيقيين - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قررت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل تحويل الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق على خلفية حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم في حفلها الأخير، الذي وصفه النقيب العام للمهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل بـ«سلوك يتنافى تماماً مع كل القيم والمبادئ».

وقال النقيب العام للمهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل في بيان صحفي: «على مدار يومين كاملين وأنا أُشاهد فيديو الفنانة شيرين عبدالوهاب خلال حفلتها بدولة الكويت الشقيقة والحبيبة، وحكَّمت العقل والقلب كثيراً فيما قيل على لسانها صوتاً وصورهً أمام الجمهور والفرقة الموسيقية والكاميرات».

وأضاف نقيب الموسيقين في بيان: «وهذه المرة غلبني صوت العقل وغلب إحساسي وانتصر عليّ إحساس القلب الذي كثيراً ما تعاطف وساند ودعم وألتمس الأعذار للفنانة الكبيرة شيرين عبدالوهاب، وصرخ عقلي في وجداني قائلاً إن ما حدث من شيرين عبدالوهاب هذه المرة لا يُعد إلا عبثاً واستهتاراً بكل القيم الدينية والمجتمعية والإنسانية والفنية، ويستوجب المُساءلة».

نص بيان نقابة المهن الموسيقية حول واقعة شيرين عبدالوهاب 

وجاء بيان نقابة المهن الموسيقية حول واقعة شيرين عبدالوهاب كالتالي: 

أولاً: يعلم الجميع وتعلم الفنانة شيرين عبدالوهاب نفسها مدى حبي وتقديري واحترامي لها علي الجانبين الفني والإنساني منذ بدايتها معي بأول عمل فني لها قدمناه سوياً مع الفنان الكبير محمد محيي، وحتى كتابة هذا البيان، مازال هذا الحب قائماً ولم تشوبه إلا شائبة هذا التصرف غير المنضبط علي كل المستويات.

ثانياً: لقد خيم الحزن والألم على الوسط الفني بأكمله منذ بداية علمنا بوفاة زميلنا صغير السن، وكبير المقام الفني والإنساني أخي وصديقي وصديق الجميع الفنان الكبير محمد رحيم.

ثالثاً: حُرمة الموت وحرمة الميت لزاماً علي الجميع أن يحترمها، فما بالنا إذا كان الميت والراحل عن دنيانا أخاً عزيزاً فاضلاً لم يترك في حياتنا، إلا آثاراً طيبة خالصة النقاء، سلوكاً سوياً قويماً ونجاحاً فنياً بأعماله المتميزة التي أضافت لأصحابها ممن تغنون بها الكثير والكثير من التقدير والشهرة، ومنهم وعلي رأسهم شيرين عبدالوهاب، واعتصرت قلوبنا جميعاً مطربين وملحنين وشعراء ومازالت تعتصر حزناً على فراقه، في الوقت الذي غلب فقط علي مشاعر شيرين عبدالوهاب عند ذكر محمد رحيم الإحساس بإلقاء الإفيهات غير المناسبة إطلاقاً مرة بعبارة (نعمله سيئة جارية)، ثم عبارة (دي هتبقى تريند)، ثم علو صوت الضحكات واختتمت المشهد المؤسف بوصف نفسها بالفضيحة بعبارة (أنا فضيحة).

رابعاً: سامحنا جميعاً نقابة وإعلام وصحافة وجمهور شيرين عبدالوهاب الأخت والابنة والفنانة والصديقة كثيراً وكثيراً، وعللنا وبررنا هذا التسامح بمكانتها الفنية والظروف المحيطة بها أسرياً ونفسياً ومعنوياً، قاصدين إعادتها لمكانتها، وإمعاناً في التسامح قررنا عمداً أن نساند ونساعد وندعم دون رغبة حقيقية في التقويم.

مصطفى كامل: حديث شيرين عبدالوهاب عن محمد رحيم متعمد.. وليس ذلة لسان

خامساً: شاهدت الفيديوهات مرات ومرات، ولم أشعر إطلاقاً بأي عفوية أو عدم قصد أو ذلة لسان وهي المبررات التي دائماً ما كنا نسوقها لنسامح ونساند وندعم شيرين عبد الوهاب .

وأخيراً وبناءاً على ما تقدم، وإعمالاً لكل مبادئ الحيادية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين كل الأعضاء المنتمين لنقابة المهن الموسيقية وعدم الكيل بمكيالين، وبعد مشاورات ومناقشات لكل ما سبق وما ورد وبأغلبية أعضاء مجلس الإدارة، قررت نقابة المهن الموسيقية بمصر، استدعاء الفنانة شيرين عبدالوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافى تماماً مع كل القيم والمبادئ، ففاتحة كتاب الله عز وجل ليست هزواً ولا مجال للضحك وقت تلاوتها أو ذكرها، وحُرمة الموت لها جلالتها وقدسيتها ووجب احترامها على الجميع أياً كان، وتمثيلنا لوطننا الحبيب بالخارج وداخل بلاد الأشقاء لابد وأن يعرف الجميع قيمته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق