فتح حساب بنك الخرطوم، التعامل أون لاين دون الحاجة لزيارة الأفرع، أطلق بنك الخرطوم، خدمة فتح الحسابات البنكية “أون لاين”، عبر الإنترنت لعام 2024، وتتيح هذه الخدمة للمغتربين فتح حساباتهم دون الحاجة لزيارة الفروع.
فتح حساب في بنك الخرطوم أون لاين للمغتربين والمقيمين
يمكن للمستخدمين فتح حساب بنك الخرطوم عبر الإنترنت أون لاين، باتباع الخطوات التالية:
- زيارة الموقع الرسمي لبنك الخرطوم من هنـــــا
- اختيار اللغة المفضلة لتصفح الموقع.
- النقر على خيار "إنشاء حساب جديد" في الصفحة الرئيسية.
- تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك.
- اختيار "الاشتراك" ثم تحديد خيار "فتح حساب".
- تحديد نوع الحساب الذي ترغب في فتحه، سواء كان "جاري" أو "توفير".
- تعبئة استمارة البيانات المطلوبة مع التأكد من دقة إدخال الاسم، العمر، رقم الهوية، مكان العمل، والعنوان.
- رفع المستندات المطلوبة مثل "الهوية الوطنية أو جواز السفر" بصيغة PDF.
- قراءة الشروط والأحكام بعناية ثم الضغط على "التأكيد".
- أخيرًا، الضغط على "فتح الحساب" لإتمام عملية التسجيل.
شروط فتح حساب في بنك الخرطوم عبر الانترنت أون لاين
حدد بنك الخرطوم مجموعة من الشروط الأساسية التي يجب توافرها لفتح حساب عبر الإنترنت، وتتمثل أبرز هذه الشروط في النقاط التالية:
1. أن يكون عمر المتقدم 18 عامًا على الأقل.
2. ضرورة وجود بريد إلكتروني فعال للمتقدم.
3. يجب أن يكون لدى المتقدم هوية وطنية سارية (مثل جواز السفر أو بطاقة الهوية).
4. إيداع مبلغ 10،000 جنيه سوداني كحد أدنى لفتح الحساب.
5. يجب ألا يكون لدى المتقدم حساب سابق في بنك الخرطوم.
الحذر من العملات السودانية المزورة
انتشرت في الآونة الأخيرة، كميات كبيرة من العملة السودانية، مزورة ومجهولة المصدر وغير المطابقة للمواصفات في السودان، بعد التعدي على مطابع البنك المركزي السوداني، من جانب ميليشيات الدعم السريع والمخربين.
العملات السودانية المزورة بالسوق السوداء
تلك العملات السودانية المزورة غير المطابقة للمواصفات والمزورة ومجهولة المصدر، التي انتشرت مؤخرًا في السودان، كان أغلبها من الفئات النقدية كبيرة القيمة، مثل الخمسمائة والألف جنيه سوداني.
وقد أدت العملات المزورة في السودان إلى زيادة مستوى السيولة النقدية في البلاد بشكل واضح، مما ينذر بزيادة معدلات التضخم أكثر من معدلاتها الحالية التي تقف عند حدود خطرة.
التزوير في السودان يرغم البنك المركزي على اتخاذ خطوات عاجلة
ولاحتواء الأزمة قرر البنك المركزي السوداني، طرح أورا نقدية جديدة، من فئة الألف جنيه سوداني، وميزها بعلامات مائية تتنوع ألوانها وأشكالها بهدف تأمين تلك الفئات النقدية، وحتى يسهل على المواطنين تمييزها عن تلك المزورة.
كما اضطر البنك المركزي السوداني، إلى العمل جاهدًا لسحب العملات النقدية السودانية من فئة الـ500 والـ1000 جنيه سوداني، لتحقيق الاستقرار المالي وحماية الاقتصاد السوداني من الانهيار أكثر مما هو عليه.
وقدر صندوق النقد الدولي، التضخم في السودان عند حدود فاقت نسبة 200%، قبل مسألة انتشار العملات التي أغرقت السوق السودانية.
وعمم البنك المركزي السوداني، تعليماته على القطاع المصرفي، ليلزم البنوك بسحب العملات من فئتي خمسمائة وألف جنيه في حوزة المواطنين، بهدف القضاء على العملات المزورة.
ويستعد البنك المركزي السوداني للإعلان في وقت لاحق، عن تاريخ إيقاف التعامل بالطبعات الحالية من فئتي 500 و1000 جنيه. واعتبارها عملات غير مبرئة للذمة.
العملات السودانية المزورة في السوق المصري
وانتشرت مؤخرًا مسألة تبديل الفئات النقدية المتنوعة من العملة السودانية، الجنيه السوداني، مقابل الجنيه المصري، وأغرقت شركات الصرافة العديد من تلك العملات.
وأضحى بعض التجار المصريين، المتعاملين مع الأشقاء السودانيين اللاجئين في مصر، إثر الحرب الأهلية الضارية هناك، إلى التبادل التجاري، معتمدين العملة السودانية مقابل الجنيه المصري.
0 تعليق