بدأت اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ حول «العلوم النوعية ومتطلبات سوق العمل في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء»، والذي تُنظمه الكلية في الفترة من 3 إلى 7 من شهر ديسمبر الجاري، برعاية الدكتور عبد الرزاق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتورة سلوى الغريب، أمين المجلس الأعلى للجامعات الأسبق، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وعدد من قيادات الجامعة، وبمشاركة نُخبة من الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية وعدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وخلال كلمته، رحّب الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، بالحضور، مقدماً الشكر لكل من شارك في إعداد وإنجاح هذا المؤتمر، مشيراً إلى أنّه في ظل التحديات البيئية المتزايدة والتطور التكنولوجي السريع، أصبح من الضروري دمج العلوم النوعية مع التقنيات الحديثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث أنّ الذكاء الاصطناعي بات يُشكل عنصراً محورياً يسهم في تحسين كفاءة العمليات وتحليل البيانات، ومع تزايد الوعي العالمي بأهمية الحفاظ علي البيئة ظهرت الحاجة الملحة لتعزيز الثقافة الخضراء كجزء أساسي من استراتيجيات التنمية المستدامة.
وذكر رئيس الجامعة، أنّ هذا المؤتمر يُمثل تجمعاً أكاديمياً متميزاً يهدف الي جمع نُخبة من العلماء والباحثين والخبراء من مختلف التخصصات، لمناقشة القضايا المعاصرة في مجالات العلوم النوعية، والوقوف على المستحدثات في هذا السياق، لمسايرة الاتجاهات العلمية الحديثة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العلوم النوعية.
دعم شباب الباحثين
وفي سياق متصل، ثمّن الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، دعم إدارة جامعة كفر الشيخ غير المحدود لكلية التربية النوعية من خلال توفير كافة الاحتياجات والموارد اللازمة لها، ودعم شباب الباحثين بها، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من إمكانياتها ومواردها في تطوير العملية البحثية والتكنولوجية بالكلية، وكذلك تطوير البنية التحتية لها، متطرقاً إلى دور الدولة المصرية في الاهتمام بهذا القطاع، منوهاً إلى أهمية تطوير الأبحاث العلمية، وتوجيهها نحو التطبيق العملي الملموس، بما يخدم رؤية مصر 2030، مؤكداً أنّ الهدف من المؤتمرات العلمية هو تناقل الخبرات في محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة، وإبراز دور الجامعة الفعال في كافة المجالات، متمنياً الخروج بتوصيات ملموسة على أرض الواقع تخدم المجتمع الخارجي.
ومن جانبها، أشارت الدكتور نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، إلى أنّ انعقاد المؤتمر هذا العام يتطلع االة الوصول لمقترحات ابتكارية للربط بين المجالات والعلوم النوعية وسوق العمل من خلال بحث سُبل الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوظيف مفاهيم الثقافة الخضراء في ضوء التوجهات العالمية نحو دمج الابتكار التكنولوجي مع البحث العلمي، لتحقيق الأهداف البيئية والتنموية المستدامة، ومن هذا المنطلق حرص المؤتمر على وضع عدد من المحاور التي تُغطي على اختلافها مجالات العلوم النوعية المتعددة، إلى جانب عدد من الأبحاث، والدراسات العلمية المتخصصة، متمنيةً نجاح المؤتمر في إحداث تطور في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة.
تحقيق أكبر قدر من الاستفادة والمعرفة بين الباحثين والطلاب
حاضر خلال فعاليات المؤتمر نُخبة من العلماء المصريين وخبراء العلوم النوعية والتكنولوجية المتميزين بغرض تحقيق أكبر قدر من الاستفادة والمعرفة بين الباحثين والطلاب وتحقيق الدور المهم لكلية التربية النوعية في خدمة المجتمع، وبما يخدم رؤية مصر 2030.
0 تعليق