توقع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إفلاس الولايات المتحدة خلال وقت قريب، معلنًا عن السبب الذي قد يؤدي إلى انهيار واحدة من أكبر الاقتصاديات في العالم.
ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
وقال إيلون ماسك عبر حسابه على منصة «إكس» إن إفلاس الولايات المتحدة بات قريبًا، معربًا عن قلقه بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تقترب بسرعة من الإفلاس الفعلي، ما أثار جدلًا واسعًا حول الوضع المالي للدولة الأقوى اقتصاديًا في العالم حسبما أفاد موقع «سي إن إن» الأمريكي.
— Elon Musk (@elonmusk) https://twitter.com/elonmusk/status/1863940709180473604?ref_src=twsrc%5Etfwجاء تعليق ماسك على إفلاس الولايات المتحدة، نتيجة توقعات خبراء الاقتصاد العالميين بارتفاع الديون الحكومية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة.
ارتفاع الديون الحكومية الأمريكية
ووفقًا لتقرير وزارة المالية الأمريكية الصادر نهاية نوفمبر الماضي، بلغ الدين العام رقما قياسيًا جديدًا تجاوز 36 تريليون دولار.
ووفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن تصل نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 131.7% بحلول عام 2029، وتتجاوز 140% بحلول عام 2032.
وحذر الصندوق من أن استمرار هذا النمو يشكل تهديدًا خطيرًا على الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
ومنذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في عام 2021، ارتفع الدين المحلي من 28 تريليون دولار إلى المستوى القياسي الحالي البالغ أكثر من 36 تريليون دولار. ويُعزي تراكم الديون بشكل أساسي إلى العجز المزمن في ميزانية الدولة.
يُذكر أن الولايات المتحدة لم تحقق فائضًا مستدامًا منذ قرن تقريبًا، إذ استمر ذلك من 1920 إلى 1930. ومنذ ذلك الحين، حققت الميزانية الفيدرالية فائضًا في 8 مرات فقط خلال 40 عامًا. بدأت أولى فترات العجز الفيدرالي الممتدة في عام 1970 واستمرت حتى 1998، عندما تمكنت الحكومة من تحقيق فائض صغير استمر لأربعة أعوام.
في عام 2002، عادت ميزانية الولايات المتحدة إلى تسجيل عجز بمستوى 158 مليار دولار. ومع عدم القدرة على كبح نمو العجز، تجاوز لأول مرة تريليون دولار بعد سبع سنوات. وبعد فترة من التراجع النسبي، عاد العجز إلى الارتفاع خلال العامين الماضيين ليصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول نهاية العام الماضي.
0 تعليق