قالت لوري واتكينز مستشارة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما، إنّ إيران وروسيا يدعمان الكثير من الجماعات الإرهابية حول العالم، وبخاصة الشرق الأوسط، ويحاولان التمدد الآن والاستمرار في دعم نظام بشار الأسد، مشيرةً، إلى أن ترامب يجب أن يتعامل مع الوضع في سوريا في أول 100 يوم من حكمه إذا لم يكن في أول 25 يوما.
إيران وروسيا تدعمان نظام الأسد
وأضافت واتكينز، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إيران وروسيا قدما دعما كبيرا على مدار اليومين الماضيين، وأظن أن هذا ينهك المنطقة، والجماعات المسلحة توحدت وأدركت أنهم أقوى في هذا التوحد، وبدأت العمل سويا بدلا من العمل في مجموعات منفصلة».
وتابعت مستشارة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما: «هذه القوات المتمردة كانت تعمل من أجل هدف واحد وهو ما يظنون أنه دولتهم ويحاولون إنقاذ ما تبقى من تلك الدولة لأجل الأجيال القادمة، وتركيا تدعم تلك المجموعات المتمردة، وهذا استمرّ على مدار عقد من الزمان، والوقت كفيل بكل شيء، ونرى أنّ مجلس الأمن يحاول اتخاذ قرارات سريعة لإنقاذ حياة المدنيين».
0 تعليق