أشاد خبراء تربويون بمسابقة «GEN Z»، التي تتعاون فيها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمبتكرين والنوابغ على مستوى الجامعات، ضمن خطة الشركة لدعم المواهب الشابة في مختلف المجالات، ونشر ثقافة الابتكار، ودعم ريادة الأعمال بين طلاب الجامعات، في واحد من أضخم البرامج التي تستهدف طلاب الجامعات المصرية بمجال البحث العلمي والابتكار بدعم يصل إلى 100 مليون جنيه.
«GEN Z» خطوة على الطريق الصحيح لدعم الشباب خلال الدراسة الجامعية
وأكد الخبراء، أن هذا الدعم المالي الكبير المقدم للطلاب يؤكد أنّ المسابقة خطوة على الطريق الصحيح لدعم الشباب خلال الدراسة الجامعية، وذلك في التفكير والابتكار والإبداع بمختلف المجالات العلمية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة الأسبق، إن المسابقة من الخطوات الفعلية الحقيقية للدولة في دعمها للطلاب من شباب الجامعات؛ لتنفيذ ابتكاراتهم التي تسهم في تنمية المجتمع، مشيدا بدور الشركة المتحدة في تنمية المواهب المختلفة ورعايتها لدعم الطلاب المبتكرين بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وقال إن مصر تتميز بوجود آلاف المبتكرين والأفكار القوية المستنيرة التي تسهم بالإيجاب في تنمية المجتمع، وخدمة أهداف التنمية المستدامة في ظل الجمهورية الجديدة.
دعم غير مسبوق من القيادة السياسية للبحث العلمي
وأضاف «القناوي»، أن البحث العلمي ورعاية المبتكرين والمفكرين وذوي الأفكار المتميزة شهد طفرة ودعما غير مسبوق من القيادة السياسية، لافتا إلى أن العمل بمختلف المجالات خلال العشر سنوات الماضية يبدو ظاهرا للجميع من حيث ارتفاع قيمة المخصصات المالية للبحث العلمي، وكذلك الدعم المعنوي والمادي للباحثين، ومكافآت النشر الدولي، معتبرا أن الارتقاء في التصنيفات العالمية خير دليل على ذلك.
وأوضح الدكتور محمد كمال، الأستاذ في جامعة القاهرة والخبير التربوي، أنّ المسابقة خطوة على الطريق الصحيح لدعم الطلاب والمبتكرين بمختلف المجالات، وتحقق أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة، قائلا: «كل التقدير للشركة المتحدة، ودعمها للمبتكرين والتعليم العالي والبحث العلم».
وأشار إلى أن البحث العلمي لاقى دعما غير مسبوق من قِبل القيادة السياسية خلال السنوات الماضية، إذ شهدت الـ10 سنوات الماضية اهتماما كبيرا بالباحثين والمبتكرين من جميع المجالات العلمية والبحثية، ولعل الاهتمام بطلاب الجامعات يؤكد أن لدينا قيادة حكيمة، ترعى وتعي جيدا وتقدر قيمة العلم والعلماء والباحثين، مطالبا بالتوسع في تلك المسابقات، وتقديم الدعم الكامل لها.
كما أشاد الدكتور أمير طايل، الخبير التربوي بجامعة حلوان، بمسابقة «GEN Z»، معتبرا إياها «باكورة اكتشاف النوابغ» في الجامعات المصرية، مطالبا بدعم المسابقة في مختلف المجالات، ولفت إلى أن ما جرى خلال السنوات الماضية في ملف النوابغ والمبتكرين، والارتقاء بهم، يجعلهم مؤهلين لسوق العمل إقليميا ودوليا.
طلاب الجامعات لبنة المستقبل المشرق للجمهورية الجديدة
وأكد «طايل» أن طلاب الجامعات لبنة المستقبل المشرق للجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن القيادة السياسية تدرك جيدا أهمية استغلال قدرات وإمكانيات الطلاب المختلفة، وتوظيفها في المكان الصحيح؛ بما يخدم أهداف المجتمع، ويكون لهم دور كبير في عملية البناء والتنمية الحقيقة للدولة المصرية.
وأشار إلى أن مسابقة «GEN Z»، وصندوق رعاية المبتكرين، لهما دور فعال في دعم الباحثين والمبتكرين بمختلف المجالات البحثية، مؤكدا أنه يجب السير على درب تلك المسابقة، وأن تكون ضمن عدد من الأفكار المتميزة التي تسهم في زيادة إدراك الطلاب لأهمية البحث العلمي، وكيفية العمل على إيجاد ابتكارات تهدف لخدمة وتنمية المجتمع.
كما أكدت الدكتورة أميرة رضا، أستاذ تكنولوجيا التعليم والخبيرة التربوية، أن مسابقة «GEN Z» خطوة إيجابية على الطريق الصحيح لدعم الباحثين والمبتكرين من شباب الجامعات، منوهةً بأن الدولة قدمت خلال العشر سنوات الماضية دعما غير محدود للطلاب والباحثين والمبتكرين، وأضافت أنه يجب العمل خلال الفترة المقبلة على التوسع في الأنشطة والفعاليات والمسابقات المحفزة والداعمة للطلاب في أبحاثهم وابتكاراتهم.
واعتبرت المسابقة خطوة جديدة لتشجيع الطلاب على الاشتراك في مشروعات الدولة للتنمية المستدامة، واختتمت بالتأكيد على أن هناك تقديرا لا محدود من قِبل الدولة لطلاب الجامعات، خاصةً الباحثين والمبدعين؛ بما يحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب.
0 تعليق