«التصديري للتغليف»: ارتفاع صادرات الصناعة إلى 630.5 مليون دولار في 8 أشهر - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد المشاركون في بداية إحدى الجلسات النقاشية بفعاليات معرض «فوود أفريكا»، أن تغليف المواد الغذائية أصبح ضرورة حياتية تطورت ولا تزال تتطور لتلائم متطلبات المستهلك والمجتمع الحديث، فلا يمکن معالجة الأغذية المصنعة تجاريا وتوزيعها بأمان وکفاءة دون تعبئة وتغليف موائم.

وأضافوا خلال الجلسة النقاشية بعنوان «تعزيز سلامة الأغذية من خلال حلول التعبئة والتغليف المبتكرة»، أن منظمة التغليف العالمية (WPO) تقدر أن أکثر من 25% من الطعام يفقد بسبب سوء التغليف، ما يلقي بدوره العبء على التغليف للحد من الفقد الکبير في الغذاء من خلال التطور المستمر في خامات التعبئة والتغليف وطرقها بما يتناسب مع المنتج الغذائي.

صادرات صناعات الطباعة والتغليف

وبدورها، قالت سارة إبراهيم، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق، إن صادرات صناعات الطباعة والتغليف قد ارتفعت، لتسجل 630.5 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2024 مقابل 597.4 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة ارتفاع 6%.

وأضافت أن صادرات قطاع التغليف سجلت 384.4 مليون دولار خلال أول 8 أشهر من 2024 مقابل 341.7 مليون دولار بنسبة ارتفاع 12%، في حين حقق قطاع الورق 214.2 مليون دولار مقابل 220.8 مليون دولار بتراجع 3%، كما تراجعت صادرات قطاع الطباعة والكتب 9 % لتسجل 31.5 مليون دولار مقابل 34.7 مليون دولار، موضحة أن قطاع التغليف يساهم بحوالي 7% من المنتج المصدر، الأمر الذي يجعلنا نهتم بتنمية هذا القطاع لما له من دور رئيسي في عمليات التصدير لكافة القطاعات.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمود عمارة، استشاري أول سلامة الغذاء بمشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن تقنيات التعبئة والتغليف اصبحت من المجالات التي تشهد تطورات سريعة في صناعة الأغذية، فالمستهلكون اليوم لا يبحثون فقط عن منتجات غذائية عالية الجودة، بل يفضلون أيضًا تغليفا يعكس قيم الحفاظ على البيئة ويضمن لهم جودة المنتج.

حجم الصادرات والإنتاج الزراعي المعد للتصدير

وتابعت أن كل المنتجات الغذائية تعتمد على التغليف، ما يجعل من الضروري مواكبة النمو في حجم الصادرات والإنتاج الزراعي المعد للتصدير، خاصة وأن الفاقد في السلاسل الغذائية يعادل ثلث الإنتاج الكلي من المنتجات بسبب وجود مشاكل في التعبئة والتغليف وهو ما يستوجب ضرورة استمرار التطوير والابتكار في هذا القطاع من خلال السعي لتبني أحدث التقنيات.

فيما ترى الدكتورة إسراء موسى، مسئول ملف المواد والأدوات الملامسة للأغذية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن المواد والأدوات الملامسة للغذاء هي المواد المستخدمة في تصنيع الأغلفة والعبوات للاستخدام مع الغذاء أو لملامسة الغذاء مباشرة والأدوات والأسطح والمعدات الملامسة للغذاء أو يمكن أن تلامس الغذاء مباشرة في أي مرحلة من مراحل تداوله أو تصنيعه، وتتم تعبئة أو تغليف الأغذية لجذب المستهلك وليسهل تداولها وجعلها أقل عرضة لمسببات الفساد المختلفة (الكيميائية – البيولوجية – الفيزيائية) لضمان سلامتها وبالتالي الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك.

وأشارت إلى أن هناك مستويات للتعبئة والتغليف، منها التغليف الاولي و يكون على اتصال مباشر بالمنتج (لاحتواء وحفظ وحماية الغذاء) وهذا هو نطاق عمل الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والتغليف الثانوي ويتضمن العبوة أو الغلاف الإضافي للمنتج أو حاوية بها عدة وحدات من المنتج، وتغليف الشحن ويتضمن عبوات أو أغلفة كبيرة تستخدم لتجميع عدد كبير من الحاويات من المصنع إلى مناطق البيع أو الشحن.

وتناولت بالشرح الاشتراطات العامة للعبوات والمواد البلاستيكية الملامسة للغذاء قائلةً أنها لا تضر بصحة الانسان ولا تحدث تغير في الخواص الحسية للغذاء (الطعم – اللون - الرائحة)، ولا تحدث تغير غير مقبول في تركيب الغذاء ،ويجب أن تكون معرفة ببطاقة تعريف بحيث لا تضلل المستهلك وتوضح الاستخدام الأمثل لها، وأن تكون نظيفة وبحالة لا تسمح بأي احتمالات لتلوث المادة المعبأة. وأن يتناسب حجم العبوة مع حجم أو كمية المادة المعبأة. ويتم تخزينها في أماكن مناسبة تحميها من التلف الميكانيكي والتلوث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق