قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس الهلال الأحمر المصري، إن متطوعي الهلال الأحمر المصري حملوا رسالة الإنسانية للعالم أجمع ليس في منطقتنا العربية فقط، بل امتدت أياديهم البيضاء منذ نشأة الهلال الأحمر المصري في مطلع القرن الماضي تجوب العالم شرقًا وغربًا، لتصنع بريقًا من الأمل بسواعد متطوعيه وعامليه.
وشددت «مرسي» على أن المجتمع المصري – وبحقٍّ - من أكثر المجتمعات التي تبرز فها روح التطوع وتتأصل في وجدان شعبه صور التعاون والعطاء والبذل ولا يمنعه من العطاء أي ظرف أو صعوبة، ويقدم دمه، وماله ووقته وجهده لأخيه في الإنسانية، وامتدت أياديهم محملة بالعطاء تضمد الجروح وتخفف الآلام وتحمل عبء المعاناة عن بني الإنسان، وامتدت جهودهم ترسم البسمة في أوقات عصيبة وظروف صعبة تحمَّلها المتطوعون والموظفون بكل حب وفداء وتضحية غير عابئين بكل الصعوبات أو العقبات بل كانت الصعوبات دافعًا لهم لمزيد من البذل والعطاء.
اليوم العالمي للتطوع
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال احتفالية الهلال الأحمر المصري بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بدور الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا في لعب دور إنساني بالغ الأهمية تجاه ما يشهده العالم والمنطقة من كوارث إنسانية غير مسبوقة، والدعم الواضح للهلال الأحمر المصرى الإنساني في القيام بدور فعال حيال أزمتي السودان وغزة.
وأوضحت: «والآن ونحن نقف بينكم هنا بينما يقف المتطوعون من الهلال الأحمر المصري على الحدود المصرية السودانية – والفلسطينية، يعملون ليل نهار في أجواء الطقس القاسي غير مبالين ببعد المسافات أو بالتغرب عن أسرهم وأهلهم حتى في أوقات الأعياد والراحات، مساندين لجهود الدولة المصرية في الاهتمام بالإنسانية، حيث وصل عدد الساعات التطوعية للمتطوعين خلال العام 1,064,429 ساعة تطوعية ونفذوا ما يزيد على 15 ألف مهمة في كافة محافظات الجمهورية، ووصلوا بخدماتهم لما يزيد على 10 مليون مستفيد خلال العام 2024».
0 تعليق