6 دول تطلب من رعاياها مغادرة سوريا بسبب الأوضاع الأمنية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع تصاعد الأحداث والصراع في سوريا بسبب الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة التي اندلعت في نهاية نوفمبر الماضي، دعت عدة دول مواطنيها المتواجدين في سوريا إلى مغادرتها على الفور، محذرة من تدهور الوضع الأمني وصعوبة التنبؤ بتطوراته.

الولايات المتحدة تحذر رعاياها

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة مغادرة مواطنيها سوريا «ما دامت خيارات السفر التجاري متاحة»، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في البلاد يبقى «غير مستقر وغير قابل للتوقع»، مع وجود اشتباكات نشطة في مناطق متفرقة، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.

الصين تطالب بمغادرة سوريا

طالبت السفارة الصينية في دمشق، لجميع رعاياها مغادرة سوريا في أسرع وقت ممكن في ظل التطورات الأمنية المتصاعدة.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، لي جيان، إن الصين «على دراية بالتطورات الأمنية في سوريا»، وحثت الحكومة السورية على اتخاذ إجراءات فعّالة لضمان سلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية في البلاد.

وأعرب لي جيان عن قلق بكين من الأحداث الجارية في شمال غرب سوريا، مشيرًا إلى دعم بلاده لدمشق في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية. 

روسيا تحذر من العنف

حثت السفارة الروسية في دمشق رعاياها على مغادرة سوريا، بالتزامن مع تصاعد حدة العنف والقتال بالقرب من مدينة حمص ودمشق.

وعلّق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن استقرار الوضع في سوريا يمثل «تحديًا كبيرًا»، واصفًا المشهد بأنه «لعبة معقدة تتداخل فيها مصالح العديد من الأطراف».

كندا تتابع الوضع

دعت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها إلى مغادرة سوريا فورًا، محذرة من عنف الفصائل المسلحة وتقدمها في عدة محافظات سورية، وتصاعد حدة العنف والصراع.

الأردن يطمئن على مواطنيه

أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن «جميع الأردنيين المتواجدين في سوريا بخير»، معلنه أنها شكلت خلية أزمة وطنية تضم مختلف الأجهزة المعنية لتأمين عودة الأردنيين المقيمين في سوريا بسلام.

العراق يراجع السفارة

حثّت وزارة الخارجية العراقية مواطنيها في سوريا على مراجعة السفارة العراقية بدمشق لتسجيل أسمائهم، بهدف تسهيل عملية إعادتهم إلى العراق بسرعة وأمان.

الأمم المتحدة تحذر

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من الخطر الذي يتهدد عشرات الآلاف من المدنيين في سوريا، مشيرًا إلى أن الوضع يتدهور في منطقة تعاني أصلاً من اشتعال الصراع.

وأكد جوتيريش أن ما يحدث هو نتيجة لفشل جماعي مستمر في تحقيق ترتيبات خفض التصعيد السابقة، التي لم تنجح في التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل أو إطلاق عملية سياسية جدية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن.

وشدد على أن هذا الوضع «يجب أن يتغير»، مذكّرًا الأطراف المتصارعة في سوريا بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين وضمان سلامتهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق