أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمن يُعدّ أساسًا لاستقرار الدول والمجتمعات، مشددًا على أنه دون وجود أمن تصبح الدول هشة وفاشلة، موضحا أن الأمن يحافظ على تماسك الدولة واستقرارها، مما ينعكس على أمن المجتمع وسلامته.
تحقيق الأمن الداخلي والخارجي
وأشار الريس في تصريحات خاصة لـ"الوطن" إلى أن تحقيق الأمن الداخلي والخارجي هو من أبرز مهام الدولة، إذ يشمل حماية الحدود واستقرار الأوضاع الداخلية، وضمان أمن المواطن على حياته وممتلكاته، مشددا على أهمية الاستقرار الاجتماعي كعنصر أساسي لتحقيق التنمية.
وعن دور الدولة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن، أكد الريس ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي والسياسي عبر تحسين مستوى التعليم وتوفير المعلومات الدقيقة للمجتمع.
وأوضح أن الشائعات تنتشر عادةً في الدول التي تفتقر للشفافية والوعي، مما يجعلها أكثر عرضة للتأثير السلبي لهذه الظاهرة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن غياب الشفافية وحجب المعلومات الصحيحة عن المواطنين يفتح الباب أمام انتشار الشائعات، مؤكدًا أن التزام الدولة بالمصارحة والمكاشفة مع الشعب، خاصة في أوقات الأزمات، يسهم في تحصين المجتمع ضد تأثيرها.
وختم الريس حديثه بالتأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه الدولة من خلال الحوار المستمر مع الشعب، وحرصها على الشفافية، والعمل على تطوير القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد.
وأعرب عن ثقته بأن هذه الجهود قادرة على تقليل تأثير الشائعات وتحقيق الاستقرار للمجتمع.
0 تعليق