ناقشت الحلقة الثانية من مسلسل «ساعته وتاريخه» بعد عرضها عبر قناة «dmc»، قضية العنف الأسري التي تتعرض لها الكثير من الأزواج، والتي قد ينتج عنها تراكمات قد تكون في بعض الأحيان مؤذية للغاية، وقد تصل إلى حد ارتكاب الجرائم المختلفة، وهذا ما حدث في الحلقة الثانية، ولذلك نوضح في هذا التقرير نصائح لمواجهة العنف الأسري.

العنف الأسري أو المنزلي هو مصطلح يُستخدم لوصف علاقة يستخدم فيها أحد الطرفين سلوكًا مسيئًا لتأكيد سلطته وسيطرته على الطرف الآخر، إذ يكون النساء ضحايا بمعدل أعلى من الرجال «5 إلى 1»، وفقا لما ذكره موقع wikihow.

هناك طرق تساعد الأشخاص على مواجهة العنف الأسري ومنها التوصل مع الآخرين، إذ يجب على الشخص التواصل مع صديق أو فرد من أفراد الأسرة أو متخصص تثق به، وذلك لأن من المهم أن يكون هناك شخص آخر على علم بأنه يتعرض للإساءة.

إعداد خطة أمان

تُعد خطة الأمان هي عبارة عن طريقة تعتمد على ظروف الشخص الذي يتعرض للعنف الأسري ونوع الإساءة التي تحدث، حيث ما يجب عليه فعله هو أن يقوم بعمل هذه الخطة  في حالة وقوع هجوم عنيف، فضلاً عن خطة طويلة الأمد لكيفية الخروج من الموقف العنيف إلى الأبد.

التواصل مع الذات

يجب على الأشخاص في حال تعرضهم للعنف الأسري التواصل مع أنفسهم، خاصة بعد التخلص من هذا العنف، لأن التواصل مع الذات يُعد أمرا مهما للغاية لأنه يساعد على إعادة الشعور بالهوية والأمان وأيضا الشعور بقيمة الذات.

طلب مساعدة الأخصائيين النفسيين 

عند تعرض الشخص للعنف الأسري يجب عليه طلب المساعدة من المستشارين النفسيين، خاصة إلى إذا كان يواجه مشكلات في ضرب شخص ما أثناء الجدال، كما أن من الضروري قبل الزواج، التحدث مع شريك الحياة عن مشكلات الغضب.

وعلى الجانب الآخر، قال محمود كامل، مستشار منظمة حقوق الإنسان، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن الأنثى تحتل النسبة الأعلى من ضحايا العنف، إذ تتعرض للعنف من جانب الأب والأم والأخ ثم الزوج، مشيرا إلى أن لمواجهة العنف الأسري، يجب معرفة السبب الأساسي وراء هذا العنف، حيث من خلال هذا الأمر يمكن إيجاد حلول سريعة وإيجابية للتخلص من العنف الأسري.

كما أن لمواجهة العنف الأسري، إذ يجب نشر التوعية بين أفراد الأسرة، حيث من الضروري أن توعية الأب أو الأم بمراعاة أطفالهما جيدا، وكيفية احتوائهم بشكل صحيح عند وجود أي مشكلة.