شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، بتوجيه من رئيس الجمهورية، في الاجتماع الوزاري الذي عُقد مساء اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة التطورات الخطيرة والمتسارعة في سوريا، وكيفية التوصل إلى وقف للقتال، والتحرك نحو عملية سياسية تقود إلى حل للأزمة للحفاظ على وحدة سوريا، وتكامل أراضيها وسيادتها.
اجتماع وزارة لـ8 دول بشأن سوريا
عُقد الاجتماع بحضور وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والعراق والسعودية، ومجموعة أستانا التي مثلها وزير خارجية تركيا ووزير خارجية إيران والمبعوث الروسي الخاص لسوريا.
وناقش الاجتماع الوزاري التطورات المتسارعة الجارية على الأرض في سوريا، وكيفية إيجاد حل سياسي للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن 2254، ومنع انزلاق سوريا نحو مزيد من الفوضى والعمل على التوصل إلى رؤية سياسية لمعالجة الوضع من خلال عملية سياسية شاملة تساندها جميع الأطراف.
الحفاظ على سوريا موحدة
وأكد عبد العاطي في كلمته خلال الاجتماع الأهمية التي يكتسبها انعقاده في هذا التوقيت الدقيق لتناول التطورات المتسارعة في سوريا، مشددًا على أهمية الحفاظ على سوريا موحدة كخط أحمر للجميع، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية من الانهيار والتفكك ووقف إطلاق النار كأمر هام لإيجاد مناخ يسمح بإطلاق عملية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن 2254، علاوة على منع الطائفية لما تمثله من مدخل لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية المصري على أهمية الحيلولة دون تمدد الإرهاب في سوريا، إضافة لأهمية معالجة مسألة النازحين واللاجئين وعودتهم الطوعية والآمنة إلى مناطقهم في سوريا.
البيان الختامي
واتفق وزراء الخارجية المشاركون في نهاية الاجتماع على مواصلة التشاور والنقاش من أجل تحقيق الحل السياسي في سوريا، ووقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تقود إلى الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار سوريا.
وانضم إلى الاجتماع في نهايته جير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، حيث طرح رؤيته للوضع وسبل التعامل مع الأزمة من وجهة نظر الأمم المتحدة بالتعاون مع الدول المشاركة في الاجتماع.
واتفق وزراء الخارجية مع الطرح الذي قدمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة. وتوافق الاجتماع على إصدار البيان المرفق كمخرج للاجتماع.
0 تعليق