رئيس جمعية الإعجاز القرآني: البحث العلمي الشرعي له أسس ومعايير - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور علي فؤاد مخيمر، رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، إننا نضع نصب أعيننا العمل على إنهاء معاناة البحث في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة والصعوبات والمتاعب والعوائق لنشر تلك القضايا، ويذهب أثرها وينتهي غبارها عندما نرى عيانًا آثار وثمار بحوث الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة.

جمعية الإعجاز العلمي

وأوضح مخيمر في تصريح لـ«الوطن»، أن جمعية الإعجاز العلمي تسعى للعمل على الالتزام بضوابط وشروط الإعجاز العلمي عمومًا، وتؤمن بأهمية ضرورة تطبيق الضوابط والشروط المعروفة فيما يتعلق بالدراسات والأبحاث في هذا المجال التي وضعها علماؤنا الأجلاء، كما تعمل على إبراز الجوانب الإعجازية من نصوص القرآن والسنة، وتشكلت لجنة من المشاركين في المؤتمر الأخير للجمعية لمتابعة كل ما يتعلق بشؤون الإعجاز، والعمل على تدشين مشروع معجم مصطلحي للإعجاز العلمي، متابعا: «بدأناه كنواة لهذا المشروع وهو المصطلحات العمرانية في القرآن الكريم للدكتور يحيى وزيري».

إعداد مدربين في الإعجاز العلمي

وأكد رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، على أن ترجمة أهم الأبحاث في الإعجاز العلمي لها أهمية كبيرة، وتنظيم دورة متخصصة لإعداد مدربين في الإعجاز العلمي تكون نواة لنشر هذا العلم في العالم العربي والإسلامي، من خلال إعداد منهج أكاديمي معتمد وفق الضوابط العلمية والمعايير والأسس العلمية المعتمدة، وقد أقيمت العديد من الدورات لإعداد باحثين متخصصين في مجال الإعجاز العلمي، وسيتم الإعلان قريبًا عن منح دبلومة في هذا التخصص.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق