سقوط بشار الأسد، خبير: اقتصاد الشرق الأوسط يتأثر بشدة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور إبراهيم مصطفى، خبير الاقتصاد والاستثمار واللوجستيات، إن سقوط بشار الأسد، ووصول تنظيمات مسلحة إلى حكم سوريا، سيكون له أثر كبير على اقتصاد منطقة الشرق الأوسط، وبالتبعية مصر.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن أثر سقوط بشار الأسد سيكون له تبعاته فيما يخص المزيد من التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هناك بوادر قلق تلوح في الأفق بخصوص اقتصاد منطقة الشرق الأوسط ومصر.

أثر سقوط بشار الأسد على اقتصاد الشرق الأوسط

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن سقوط بشار الأسد ووصول التنظيمات المسلحة إلى حكم الدولة السورية، سيسبب ارتفاع المخاطر بالنسبة للمستثمرين الراغبين في الدخول برؤوس أموالهم إلى المنطقة.

الدكتور إبراهيم مصطفى الخبير الاقتصادي

وأشار مصطفى في تصريحات خاصة لموقع «الجمهور»، إلى أن حركة إعادة إعمار سوريا ستتوقف لفترة طويلة، حتى ترتب الفصائل السورية أوضاعها، وتنظم مشاهد حكم البلاد، وعليه سوف ندرك كيف ستكون خريطة الإعمار بالمحافظات السورية، التي عانت من ويلات الصراعات على مدار نحو 14 عامًا من الاضطرابات.

وتوقع الدكتور إبراهيم مصطفى تزايد الصراع بين القوى السياسية الكبرى على مستوى العالم، وكذا الأقطاب الإقليمية القوية في المنطقة، مؤكدًا أن ما حدث على الرغم من توقعه، إلا أن تسارع وتيرته فاجأ الجميع.

وواصل الخبير الاقتصادي توقعاته حول الأوضاع اللوجستية في المنطقة بعد سقوط بشار الأسد، ووصول التنظيمات المسلحة إلى الحكم، قائلًا إنه في ظل عدم وجود حكومة في سوريا تتولى مسؤولية البلاد بشكل واضح أمام المجتمع الدولي، وتضمن حركة التجارة في المنطقة، فإن شركات الملاحة والنقل البحري حول العالم ستحول من مساراتها، المستهدفة للساحل السوري، بحريًا، أو عبر الطرق البرية للدول المحيطة بسوريا كالأردن والعراق.

أثر سقوط بشار الأسد على الاقتصاد المصري

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن عدم الاستقرار في سوريا، سيدفع رؤوس الأموال نحو الهروب باستثماراتها وتجارتها من المنطقة لحين وضوح المعالم داخل دمشق.

واستبعد الدكتور إبراهيم مصطفى، تأثر مصر اقتصاديًا بسبب ما يحدث في سوريا حاليًا، مؤكدًا أن موقعها الاستراتيجي يشجع دول العالم إلى التواجد على أرضها باعتبارها أكثر استقرارًا عن باقي الدول المحيطة، مؤكدًا أن دول العالم تريد موطئ قدم لها في المنطقة، ومصر هي الأنسب.

وأضاف الخبير الاقتصادي أن مصر تقع على كافة المسارات اللوجستية، متوقعًا أن تعود حركة المسارات للبحر الأحمر بصورة تدريجية خلال الفترة المقبلة.

وواصل الخبير الاقتصادي، إن مصر ومنذ فترة محط أنظار رؤوس الأموال العالمية، وتحديدًا «الشركات الأوروبية» في ظل الصراعات بين روسيا وأوكرانيا، والصراع بين الصين وأمريكا من جانب الشركات الآسيوية وعلى وجه الخصوص الصينية واليابانية والكورية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق