أكد الدكتور محمد الزهار، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وأمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن تعزيز مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مؤسساتها يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة التي تواجهها دول عدة.
ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا
وأوضح أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، في بيان له، أن الأزمة السورية تُمثل اختبارا حقيقيا لمبدأ وحدة الدولة الوطنية، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية للحفاظ على وحدة أراضي سوريا، ودعم مؤسساتها الوطنية بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار، قائلا:«مصر كانت ولا تزال نموذجًا لدولة وطنية قوية ترفض التدخلات الخارجية وتدعو دائما إلى حل النزاعات عبر الحوار، وهو موقف ينسجم مع الأعراف والمواثيق الدولية».
الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في سوريا
أشار الزهار إلى أن الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في سوريا يعزز من فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحمي مصالح الشعب السوري وتعيد للدولة قدرتها على ممارسة دورها في الإقليم، مؤكدا أن وجود جيوش وطنية ومؤسسات قوية هو السبيل الوحيد لمواجهة الفوضى وتفادي تفكك الدول، ما ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة بأكملها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية دور الدول العربية في دعم سوريا خلال هذه المرحلة الحرجة، لافتا إلى أن تعزيز مبدأ الدولة الوطنية ليس مجرد خيار، بل ضرورة لضمان سيادة الدول واستقلالها وحماية مستقبل شعوبها من التدخلات الخارجية التي تسعى إلى زعزعة الأمن القومي العربي.
0 تعليق