قال النائب والإعلامي مصطفى بكري، إنّ الأحداث الجارية في سوريا تنذر بمخاطر جسيمة في الفترة المقبلة، حيث تسود الفوضى مع انتشار عمليات النهب والسرقة والاعتداء على مؤسسات الدولة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لاستقرار البلاد.
اتفاق دولي ضد النظام السوري
وأشار بكري في تصريح خاص لـ"الجمهور" إلى أنّ ما يحدث هو نتيجة لاتفاق دولي تم التوصل إليه في إطار اجتماعات أستانة، بحضور عدد من الممثلين.
وتابع: "تم الاتفاق على رحيل الرئيس بشار الأسد وتولي رئيس الحكومة مهام الفترة الانتقالية، كما تضمّن الاتفاق ضمان خروج آمن لعناصر حزب الله من سوريا، وعدم المساس بالمصالح الإيرانية، وضمان حقوق الأقليات، وخروج الفصائل المسلحة من المدن، مع حماية المرافق والمساجد الشيعية، وعدم التعرض للعلويين أو المسيحيين أو الأقليات الأخرى.
خطر يهدد الأمن القومي العربي
وأضاف بكري أنّ وصول "هيئة تحرير الشام" إلى قمة السلطة يشكل خطرًا يهدد الأمن القومي العربي بأسره، ما يستدعي الحذر ودراسة هذه الظاهرة وآليات التعامل معها.
سقوط نظام بشار الأسد
يشار إلى أنّ المعارضة السورية تمكنت من إسقاط نظام بشار الأسد، وهروب الأخير إلى وجهة غير معلومة إلى الآن، مع تكهنات بدخوله الأراضي الإماراتية ونفي الأخيرة.
ووفقا لمأ نقلته قناة القاهرة الإخبارية، فإن رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي توجه إلى مكتبه في رئاسة مجلس الوزراء صباح اليوم الأحد ليباشر مهامه.
وظهر الدكتور غازي في كلمة بثها التليفزيون السوري الرسمي وطمأن الشعب مؤكدًا على انتقال سلس للسلطة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
0 تعليق