وجَّهت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينة» الألمانية انتقادات واسعة للرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث أفردت عبر موقعها الإلكتروني تقريرا موسعا عنه.
الطريق إلى الحكم
وأشار الموقع الإلكتروني الألماني، إلى أنه عندما خلف بشار الأسد والده الراحل في يونيو 2000، كان البعض في سوريا يأمل في مستقبل أفضل، حيث إنه كان طبيب عيون شابا يبلغ من العمر 34 عامًا، وبجانبه امرأة عصرية، في إشارة إلى زوجته أسماء الأسد.
وكان «الأسد الشاب» قد أكمل جزءاً من تدريبه في لندن، وهناك التقى «أسماء»، التي تصغره بعشر سنوات، محللة مالية بريطانية المولد ذات جذور سورية، وكان شعرها المنسدل شاشة عرض مثالية لأولئك الذين حلموا بسوريا تقدمية.
حادثة تقلب حياة الأسد
ويبين الموقع أن بشار كان مهتماً جداً بالتكنولوجيا وكان يفكر في حياة مختلفة تماماً، إلى أن تُوفي شقيقه الأكبر باسل في حادث سيارة في عام 1994، وبعد ذلك بوقت قصير، تم استدعاء بشار إلى سوريا للاستعداد لخلافة والده حافظ الأسد.
ربيع دمشق القصير
وتابعت الصحيفة: «في السنوات الأولى من حكم بشار، بدا وكأنه سيحقق بعض الآمال فعلاً، وخفف الرقابة وشرع في تحديث الاقتصاد الجامد الذي عانى في ظل حكم حزب البعث الاشتراكي الذي استمر لعقود وفي عام 2001، استقبل المستشار جيرهارد شرودر الرئيس الشاب في ألمانيا، ووجد فيه الشاب الطموح».
0 تعليق