قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن إسرائيل تسعى في هذه الظروف إلى استغلال الوضع السياسي الراهن في سوريا، وتحدد أهدافها لضرب ما تصفه بقايا هياكل القواعد الإيرانية ومخازن الأسلحة والذخيرة، في مناطق نائية من وسط وجنوب الأراضي السورية.
أهداف إسرائيل في سوريا
وأضاف «أبو النور» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتقد أنه من الضروري تدمير هذه المنشآت حتى لا يتمكن أي طرف آخر من استخدامها في أي صراع محتمل ضدها، خاصة في ظل وجود شبه توافق بين الأصوات العربية والسورية على معاداة إسرائيل، التي تنفذ عمليات عدوانية في أماكن متفرقة من الشرق الأوسط.
وأكد أن إسرائيل تعمل على القضاء بشكل كامل على أي وجود إيراني في سوريا في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي تعاني منها البلاد، من جهة أخرى تعيد إيران النظر في استراتيجيتها المتعلقة بمحور المقاومة، التي كانت تعتمد على وجود حزام أمني يحيط بإسرائيل عبر فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، بهدف تطويقها.
جماعات المعارضة ليست متحدة أيديولوجيا
وتابع خبير السياسات الدولية: «التجربة أثبتت أن هذه الجماعات المعارضة ليست متحدة على أساس أيديولوجي أو سياسي واحد، ما يسهل عدم التزامها بالخط السياسي الذي تفرضه طهران في هذا المحور الأمني».
0 تعليق