أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974 قد انهارت، وذلك عقب انسحاب الجنود السوريين من مواقعهم الحدودية نتيجة للتطورات العسكرية الأخيرة وسقوط نظام بشار الأسد.
تصريحات نتنياهو بشأن الأحداث في سوريا
علق نتنياهو على انهيار نظام الأسد، واصفًا الحدث بـ«اليوم التاريخي»، مشيرًا إلى أن سقوط الأسد يمثل ضربة لمحور إيران وحزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف: «هذا نتيجة مباشرة للضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيران وحزب الله في سوريا»، مؤكدًا أن إسرائيل لن تسمح لأي قوة مُعادية بالتشكل قرب حدودها.
ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يستعد لشن سلسلة هجمات مستمرة في سوريا خلال الأيام المقبلة، بهدف منع وصول أسلحة استراتيجية إلى المتمردين السوريين، وفق ما جاء بقناة القاهرة الإخبارية.
تأتي هذه الهجمات كجزء من الجهود الإسرائيلية لتعزيز أمنها على الجبهة الشمالية ومنع أي تهديدات قد تنشأ عن الفراغ الأمني بعد انهيار النظام السوري.
اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل
وبحسب نص الاتفاقية تلتزم كل من إسرائيل وسوريا بدقة في تنفيذ وقف إطلاق النار على البر والبحر والجو، وتبتعدان عن أي أعمال عسكرية ضد بعضهما البعض منذ توقيع هذه الوثيقة، وذلك تطبيقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر 1973.
ب – يتم فصل القوات العسكرية لكل من إسرائيل وسوريا وفقًا للمبادئ التالية:
1- تتواجد جميع القوات العسكرية الإسرائيلية غرب الخط المعروف بخط/أ/ كما هو موضح في الخارطة المرفقة بهذه الاتفاقية، باستثناء منطقة القنيطرة التي تقع غرب الخط /أ-1.
2- تكون جميع الأراضي الواقعة شرق الخط /أ/ تحت الإدارة السوريا، ويعود المدنيون السوريون إلى هذه المناطق.
3- تشكل المنطقة بين الخطين /أ/ و/ب/ منطقة فصل، حيث يتمركز فيها قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة، وفقًا للبروتوكول المرفق.
4- تتواجد جميع القوات العسكرية السورية شرق الخط المعروف بخط /ب/.
5- يتم تحديد منطقتين متساويتين لتقليص الأسلحة والقوات، واحدة غرب الخط /أ/ والأخرى شرق الخط /ب/ وفقًا لما تم الاتفاق عليه.
6- يُسمح لسلاح الجو لدى الجانبين بالعمل حتى حدود كل منهما، دون تدخل من الجانب الآخر.
ج - لن تكون هناك قوات عسكرية في المنطقة الواقعة بين الخط /أ/ والخط /أ-1/ كما هو موضح في الخارطة المرفقة.
د - تم توقيع هذه الاتفاقية والخارطة المرفقة من قبل الممثلين العسكريين لإسرائيل وسوريا في جنيف، وذلك قبل 31 مايو 1974، تحت رعاية الأمم المتحدة، بعد انضمام ممثل عسكري سوري إلى هذه المجموعة، وبمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
سيتولى الممثلون العسكريون لإسرائيل وسوريا في مجموعة العمل رسم الخطوط بدقة على خارطة مفصلة ووضع خطة لتنفيذ فصل القوات، حيث سيتفقون على مراحل هذه العملية.
ستبدأ مجموعة العمل العسكرية المذكورة أعلاه عملها في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة خلال 24 ساعة بعد انتهاء مهمة مجموعة العمل العسكرية السابقة وستكتمل عملية الفصل في غضون عشرين يومًا كحد أقصى بعد بدء العملية.
هـ - ستقوم بعثة الأمم المتحدة التي ستشكل قوة مراقبي فصل القوات بموجب هذه الاتفاقية بتفتيش أحكام الفقرات /أ/ و/ب/ و/ج/.
و - خلال 24 ساعة بعد توقيع هذه الاتفاقية في جنيف، سيتم إعادة جميع أسرى الحرب الجرحى المحتجزين من قبل كل طرف.
0 تعليق