تصاعدت وتيرة الأحداث في سوريا من عمليات نهب وحرق واقتحام للسجون، في مشاهد أعادت إلى الأذهان سيناريو الفوضي في عام 2011، الذي كاد أن يدخل بدمشق إلى نفق مظلم وقتها، كغيرها من الدول العربية التي سقطت في الانفلات الأمني والعسكري، وبسبب أن النظام السوري استخدم القوة المفرطة وقتها لقمع المتظاهرين السلميين، أدى ذلك إلى تصاعد النزاع وتحوله إلى حرب أهلية طاحنة.
وشهد اليوم تكرارا لسيناريو الفوضى في 2011، فبعد سقوط نظام الأسد أصبحت دمشق مرتعًا للانفلات وعمليات النهب والسرقة والحرائق في مختلف المناطق.
إطلاق سراح السجناء
بعد تمكن الفصائل المسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» من السيطرة على العاصمة السورية دمشق ومدن حلب وحماة وحمص، نجحت في السيطرة على عدة مؤسسات حكومية وعسكرية، والسيطرة أيضا على كل السجون المركزية في سوريا وإطلاق سراح السجناء.
سرقة البنك المركزي
تداول رواد التواصل الاجتماعي، مقاطع وصورًا لسرقة المصرف المركزي، كما أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي، أنه تعرض لحوداث سرقة صباح اليوم والجماعات المسلحة استطاعت إعادة قسما من المسروقات.
— حميد العبيدي (@xECCvMLlSnWYXQs) https://twitter.com/xECCvMLlSnWYXQs/status/1865802215635452272?ref_src=twsrc%5Etfwاندلعت عدة حرائق في مقرات ومباني مهمة في سوريا خلال الساعات الأخيرة، منها مبنى الهجرة والجوازات في منطقة الزبلطاني بدمشق، ومباني مقرات أمنية في دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أوضح أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي.
سرقة وتخريب
وتعرصت السفارة الإيرانية في سوريا لتخريب ونهب بعد دخول فصائل مسلحة إلى دمشق الأحد، بينما تعرض مقر إقامة السفير الإيطالي في دمشق إلى اقتحام جماعة مسلحة وسرقة 3 سيارات.
— Youssef Nabil Fanoos (@YoussefFanoos) https://twitter.com/YoussefFanoos/status/1865838028054311346?ref_src=twsrc%5Etfwونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصدر مقرب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله إن الجيش يعتزم توسيع هجماته داخل سوريا، خلال الأيام المقبلة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
0 تعليق