دور البرد المنتشر أصبح الشغل الشاغل للأمهات في الأيام الأخيرة حفاظًا على صحة أبنائهم لا سيما مع ذهابهم إلى المدارس وزيادة التواصل مع الآخرين؛ مما يكونوا أكثر عرضة للإصابة وانتقال العدوى بينهم، إلى جانب انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ منذ شهر نوفمبر الماضي.

ومؤخرًا ربطت العديد من الأمهات بين فيروس البرد المنتشر وعودة أحد متحورات فيروس كورونا، مما جعلهن يشعرون بالقلق ويتساءلون عن طرق وقاية أطفالهم.   

العلاقة بين «دور البرد» المنتشر وفيروس كورونا

كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، ورئيس قسم الحساسية والمتابعة بهيئة المصل واللقاح، أنه لا صحة بشأن وجود علاقة بين عدوى البرد المنتشرة وأحد متحورات فيروس كورونا التاجي.

الفيروس المتنشر لا يمكن الجزم بأنه أحد صور متحور كورونا، أو أنه فيروس برد، خاصة وإنه في فصل الشتاء تنتشر العديد من الفيروسات التنفسية، وعلى رأسها الفيروس المخلوي، والإنفلونزا، والتهاب الحلق، وفيروسات البرد، ولكن لحماية الأطفال ننصح بعمل مسحة وإثبات إذا كان دور البرد نزلة عادية أم كورونا، بحسب الدكتور أمجد الحداد.

كورونا لم ينته حتى الآن

وأوضح الطبيب أن فيروس كورونا لم ينته حتى الآن، لكن أصبح أقل حِدة من بداياته بسبب تلقي اللقاح، وعن دور البرد الذي يصيب الكثيرين أوضح أنه عدوى تنفسية فيروسية، ولا يمكن تحديدها سوى بعمل مسحة؛ لذا على الأمهات الاطمئنان وإجراء المسحات الطبية.

طرق الوقاية من فيروس كورونا وفيروسات البرد

وقدم استشاري الحساسية والمناعة طرق الوقاية من فيروس كورونا وفيروسات البرد، على النحو التالي:

النظافة الشخصية:

غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو باستخدام معقم اليدين الذي يحتوي على نسبة عالية من الكحول.

تجنب لمس الوجه والعينين والفم بالأيدي غير النظيفة.

تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بمنديل ورقي أو بمرفق الذراع.

التخلص من المناديل المستخدمة فورًا في سلة المهملات.

الوقاية الاجتماعية:

الحفاظ على مسافة آمنة عن الآخرين (متر على الأقل).

تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.ارتداء الكمامة في الأماكن العامة والمغلقة.

تجنب المصافحة والمعانقة.

تعزيز الصحة العامة:

الحصول على قسط كافٍ من النوم.

تناول غذاء صحي ومتوازن.

ممارسة الرياضة بانتظام.

الإقلاع عن التدخين.

الحصول على التطعيمات اللازمة، بما في ذلك لقاح كورونا.

نصائح عامة

تهوية الأماكن المغلقة: فتح النوافذ للسماح بدخول الهواء النقي.

تنظيف وتعقيم الأسطح والأشياء التي يتم لمسها بشكل متكرر: مثل الهواتف المحمولة وأسطح الطاولات.

البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض: وتجنب الاختلاط بالآخرين.

استشارة الطبيب: في حالة ظهور أي أعراض مرضية.