ضوابط جديدة وأهداف مبتكرة، نظام تقييم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة تعليمية أكثر إيجابية وتحفيزية، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن ضوابط جديدة لتقييم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي. 

وتسعى الوزارة من خلال هذه الإجراءات إلى الابتعاد عن الأساليب التقليدية في التقييم، والتركيز على تنمية المهارات الفكرية والإبداعية، مما يتيح للطلاب مساحة أوسع للنمو الأكاديمي دون ضغط الامتحانات التقليدية.  

b280554aa6.jpg

الهدف من ضوابط التقييم الجديدة

أكدت وزارة التربية والتعليم أن الهدف الرئيسي من تطبيق ضوابط التقييم الجديدة هو إيجاد نظام تعليمي يدعم التعلم النشط، ويركز على تنمية المهارات الأساسية، مع تخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور. 

وتسعى الوزارة إلى تحويل العملية التعليمية إلى تجربة تفاعلية تحفّز الطالب على حب التعلم والإبداع بدلاً من الحفظ والتلقين.  

نظام التقييم الجديد.. اجتياز أو عدم اجتياز

أوضحت الوزارة أن النظام الجديد يعتمد على مبدأ "الاجتياز أو عدم الاجتياز"، بدلاً من النظام التقليدي الذي كان يعتمد على الامتحانات التحريرية وحساب الدرجات. 

وهذا النهج الجديد يعني أن الطالب لن يواجه امتحانات تحريرية بالمعنى التقليدي، بل سيتم تقييمه بناءً على أدائه في مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية التي تعكس مدى فهمه للمواد الدراسية.  

كيف يتم تقييم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي؟

ويعتمد نظام التقييم الجديد على معايير شاملة تهدف إلى قياس أداء الطالب بشكل أكثر دقة، وتركز هذه المعايير على عدة جوانب تعليمية أساسية، أبرزها:  
1. الفهم والاستيعاب: تقييم مدى قدرة الطالب على فهم المفاهيم الأساسية.  
2. المهارات الفعالة داخل الفصل: تشمل الأنشطة التفاعلية التي يشارك فيها الطالب ومدى استجابته للأسئلة المطروحة.  
3. المهارات الأساسية: كالقدرة على القراءة، الكتابة، الحساب، والمشاركة في الأنشطة المختلفة.  

أبرز ضوابط التقييم الجديدة  

ووضعت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الضوابط التي يتم من خلالها تقييم الطلاب في الصفين الأول والثاني الابتدائي. 

وتهدف هذه الضوابط إلى تحقيق الشفافية، وضمان مشاركة أولياء الأمور في عملية التقييم.  

أهم الضوابط التي تم الإعلان عنها تشمل

التقييم المستمر لأداء الطالب

يتم تقييم الطلاب بشكل مستمر من خلال متابعة أدائهم اليومي في الأنشطة الصفية والواجبات المنزلية، لا يقتصر التقييم على يوم محدد، بل يستمر طوال العام الدراسي.  

التقارير الدورية من المعلمين

وتلتزم المدارس بإعداد تقارير دورية عن أداء الطلاب، حيث يقوم المعلمون بتقييم مهارات الطالب في القراءة، الكتابة، العمليات الحسابية، والمشاركة في الأنشطة، هذه التقارير تتيح للمدرسة وأولياء الأمور التعرف على نقاط القوة والضعف لدى الطالب، والعمل على تحسين الأداء.  

دور أولياء الأمور في عملية التقييم

من الضوابط الأساسية للنظام الجديد هو مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية، حيث يتم إبلاغهم بشكل دوري بتقدم أبنائهم ومدى تحقيقهم للمهارات المطلوبة، ويهدف هذا التعاون إلى تشجيع الأهل على متابعة أداء أبنائهم ودعمهم خارج الفصل الدراسي.  

الأهداف التعليمية لضوابط التقييم الجديدة

تسعى وزارة التربية والتعليم إلى إحداث نقلة نوعية في نظام التعليم الأساسي، حيث يرتكز النظام الجديد على عدة أهداف تعليمية مهمة، أبرزها:  

التخفيف من الضغط النفسي على الطلاب 

من أبرز أهداف النظام الجديد هو إلغاء نظام الامتحانات التقليدي الذي يشكّل ضغطًا نفسيًا على الأطفال في هذه المرحلة العمرية، بدلاً من ذلك، يتم التقييم بأسلوب أكثر مرونة يركز على المهارات الأساسية.  

تعزيز التفكير الإبداعي والابتكاري 

تهدف هذه الضوابط إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب، وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في الأنشطة الصفية، مما يعزز من قدرتهم على حل المشكلات.  

44b73c513e.jpg

زرع حب التعلم لدى الطلاب بدلاً من التركيز على الحفظ

 ويسعى النظام الجديد إلى تشجيع الطلاب على حب التعلم بدلاً من التركيز على الحفظ، حيث يتم تعزيز قدراتهم في الفهم والاستيعاب، وهو ما ينعكس إيجابيًا على مستقبلهم الدراسي في المراحل التعليمية التالية.  

تعمل وزارة التربية والتعليم على إرساء قواعد جديدة لتقييم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي، تهدف إلى تحويل العملية التعليمية إلى تجربة تفاعلية تركز على تنمية المهارات الإبداعية والتفكير النقدي. 

وتعتمد الضوابط الجديدة على مبدأ “اجتياز أو عدم اجتياز”، بدلاً من النظام التقليدي القائم على الامتحانات التحريرية.  

يشمل التقييم عدة ضوابط مثل التقييم المستمر، التقارير الدورية، وتعزيز التعاون مع أولياء الأمور، بما يعزز من فعالية العملية التعليمية. 

ويهدف النظام الجديد إلى تقليل الضغوط النفسية على الطلاب، وترسيخ مبدأ حب التعلم بدلاً من الحفظ، مما ينعكس إيجابيًا على مستقبلهم الأكاديمي في السنوات القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق